مصر الكبرى
محافظ المنوفية المنتمي لمكتب الإرشاد يستغل منصبه في الترويج لأعضاء حزب الحرية والعدالة
المنوفية : عماد خلاف
انتقدت حركة " 6" إبريل الجبهة المستقلة وحركة الاشتراكيين الثوريين وحزب التجمع وحزب الدستور ونقيب المحامين بالمنوفية وغيرهم من الحركات الثورية والسياسية في المنوفية وجود أعضاء حزب الحرية والعدالة وبالأخص المهندس اشرف بدر الدين العضو السابق في مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة والمقيم أقامة كاملة في ديوان عام المحافظة
واللواء نصر طاحون النائب عن حزب الحرية والعدالة فى مجلس الشعب المنحل والمهندس محمود ابو المجد وبدر الفلاح والمهندس صبري عامر وأمين حزب الحرية والعدالة في المنوفية الدكتور عاشور الحلواني وجلوسه مكان السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية فكلهم يتواجدون بصورة دائمة ومستمرة في كل جولات محافظ المنوفية الدكتور محمد علي بشر المنتمي لجماعة الأخوان المسلمون وعضو مكتب الإرشاد في الجماعة واصفين ما يحدث بالمهزلة وأن ما يحدث الآن تكرار أيام الحزب الوطني المنحل حيث يتواجد العضو بجوار المسئول في كل جولاته واستغلال المنصب للدعاية السياسية لحزبه ولاعضاءهوقد وصف هيثم شرابي أمين حزب التجمع في المنوفية ما يحدث بالمهزلة ولا يمكن السكوت عليه حيث يستغل المحافظ منصبه للترويج لأعضاء حزب الحرية والعدالة ونحن في البداية رفضنا ذلك وأكدنا من خلال البيان الذي صدر عن الحزب أننا نرفض تماما تعيين محافظ ينتمي إلي جماعة الأخوان المسلمون لكن للأسف جاء المحافظ ولم يفعل شيئا بل يسخر كل إمكانيات المحافظة من أجل أعضاء الحزب المنتمي إليه ويعتمد عليهم ومتواجدين بصورة دائمة ومستمرة داخل مبني ديوان عام محافظ المنوفية وتسألنا كغيرنا ماذا يفعل الدكتور عاشور الحلواني أمين حزب الحرية والعدالة داخل المبني ؟ أو المهندس أشرف بدر الدين أو صبري عامر وغيرهم هل يشغلون مناصب في المحافظة أم ماذا أم أن هناك استغلال للمنصب فلا يمر لقاء أو افتتاح لمشروع ما إلا وتجد عضو من أعضاء الحزب بجوار محافظ المنوفية في كل جولاته وظهر هذا عندما ذهب محافظ المنوفية لافتتاح بعض المشاريع في مركز الباجور وكان بجواره المهندس أشرف بدر الدين ملاصقا له ويتكلم بالنيابة عنه كأنه هو المسئول وأيضا في قرية أم خنان عندما ظهر بجواره المهندس صبري عامر وغيره من أعضاء الحزب وللأسف لا توجد آليه واضحة للدكتور محمد علي بشر فمنذ أن جاء لم يفعل شيئا ولم يتغير شيء لا بالنسبة للمحافظة ولا المواطن فكل شيء كما هو ولكنهم شاطرين يصدرون للناس مشكلة واهية لا أساس لها من الصحة ويقولون العلمانيين واليساريين ينوون تغيير المادة الثانية مع أننا قلنا مليون مرة يا ناس يا هو أكتبوا ما تريدوا في المادة الثانية لكن تعالوا نتفاوض ونتناقش في باقي مواد الدستور فهناك 222 مادة خاصة بالحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين وعندما قلنا من حق المرأة في العمل لا هذا حرام ولا غيره ولم نقل أن من حقها الزواج من أربعة وهذا كلام فارغ فهم يفتعلون الأزمات فقط وغير قادرين علي حلها لذلك لابد للمحافظ المنوفية الدكتور محمد علي بشر الكف عن مصاحبة أعضاء حزب الحرية والعدالة في كل جولاته لأن الناس بدأت تضج منهم ومن أفعالهم كالحزب الوطني تماما ولا فرق بين الحزب الوطني وحزب الحرية والعدالةبينما شن محمد كمال المنسق العام لحركة " 6 " أبريل " بالمنوفية هجوما شرسا علي محافظ المنوفية واصفا أدائه خلال الفترة الماضية بالجامد والعادي والروتيني ولابد من الفصل بين العمل السياسي والوظيفي ومن غير المقبول أن يتداخلان مع بعضهما البعض ويتم الاستفادة بأغراض سياسية أو مصالح عامة وكنا واضحين في البداية منذ اللحظة الأولي أننا نرفض تماما تعيين محافظ ينتمي إلي جماعة الأخوان أو السلفيين وقمنا بتنظيم وقفة احتجاجية يوم تعيين الدكتور محمد علي بشر لأننا كنا علي يقين أن تعيين محافظ تابع للإخوان سوف يقوم باستغلال منصبه للترويج لأعضاء حزب الحرية والعدالة وهذا ما حدث فلا يخلو لقاء الأ ويتواجد فيه عضو من أعضاء حزب الحرية والعدالة بجوار المحافظ وما يحدث الآن كان يحدث سابقا أيام الحزب الوطني المنحل وشيء غريب إلا يتعلم المسئول مما حدث سابقا للحزب الوطني فهذه السياسة كانت سببا رئيسيا في الإطاحة بمبارك وأعوانه ولم يحدث تغيير بل علي العكس تماما فالفلول متواجدين في المحافظة كما هم وأنضم إليهم أعضاء حزب الحرية والعدالة وحدث تزاوج بينهم وطبعا المقابل سياسي لذلك لم يحدث تغيير بل تبدلت الوجوه فقط ولا شيء غير ذلك وظلت السياسة قائمة كما هي والدليل ما يحدث الآن .وقارن نقيب المحامين خالد راشد بين ما يحدث الآن من تواجد لأعضاء حزب الحرية والعدالة بجوار المحافظ وبين ما كان يحدث أيام الحزب الوطني فلا شيء تغير مؤكدا في الوقت ذاته أن من حق حزب الحرية والعدالة أن يكون له وجود بارز بجوار المحافظ فالرجل منتمي إلي جماعة الأخوان المسلمون وعضو في مكتب الإرشاد لأنهم في النهاية سوف يحصدون جميعا ما فعلوه وأنجزوه خلال الفترة الماضية وسوف يقيم مواطني محافظة المنوفية الأداء وسوف يدفع أعضاء الحزب والمحافظ الثمن وأذكر الجميع بأيام مرشحي الحزب الوطني في الانتخابات كان الجميع يلتف حول المحافظ وفي النهاية لم ينجح منهم أحد إلا بالتزوير ويناضل الآن حزب الحرية والعدالة في تمرير قانون يبيح التصويت في الانتخابات التشريعية بالقائمة الفردية لأنهم خائفين ومرعبين فلو تمت الانتخابات بالقائمة كما حدث في أخر انتخابات فلن يحصلون علي شيء لذلك يناضلون من أجل التصويت علي الفردي ويقوموا بترشيح مرشح يحظي بشعبية وسط أهله وأحبابه وفي دائرته والابتعاد كل البعد عن انتماءه الحزبي ومهما فعلوا ومهما قالوا فهناك حالة انفصال بين المواطن المنوفي وبين حزب الحرية والعدالة لذلك علينا أن نصبر قليلا فمن الواضح أننا نسير الي الخلف مرة ثانية