فن
سامح يسري.. الغناء والتمثيل أيضا !!
يعود الفنان سامح يسري إلي الساحة الفنية ببطولة مسرحية “شمس وقمر” علي مسرح عبد المنعم مدبولي ، ذلك بعد غياب قصير عن العمل التمثيلي ،لكنه لم يغب عن المشهد السياسي طوال فترة الثورة حيث شارك في مختلف الفعاليات وأيضا بـ”5 أغنيات وطنية” .
سامح يسري الذي تميز بين شباب جيله بالصوت الدافئ والاحساس الصادق وتنوعه في الأغاني التي يقدمها ، يفتح قلبه ويخرج عن صمت سنوات مضت ،حيث أكد أنه يهدف من عودته إلي المسرح أن يقوم بتوصيل رسالة للأسرة المصرية بأن تضع يديها علي أولادها وتحتويهم وبالتالي مناقشة السلبيات بطريقة غير مباشرة لتقويم السلوك لسد الفجوة بين الأخلاق والتعاملات داخل المجتمع ،قائلا:”أنا بكسب النشئ الجديد”.
وبينما فجر الكثير من المفاجآت بشأن ما تعرض له من ظلم علي مدار الفترة الماضية من شركات الانتاج واصفا نفسه بأنه “المظلوم المحظوظ” ،قال إن المناخ الفني اصبح غريبا وبه منافسه غير عادلة تقوم علي الشللية دون الحفاظ علي هويتنا أو ثقافتنا حيث تحول الفن من سوق ثقافية وفكرية إلي معني أخر ربما يكتب بالهمزة “سوء” .
أضاف أنه قد آن الأوان علي هذه النوعية الرديئة بتفعيل الأجود والأحسن والأفضل ليتعلم الناس كيف ننتقي حتي نرتقي لادراك معني المصلحة العليا للبلاد في مختلف المجالات ،قائلا:”عاوزين الفن يكون سهم يشق لأبعد حد” وهذا لن يأتي إلا بالفن والثقافة والرياضة أيضا.
وأوضح أن الفنانين أصبحوا عرضة للاحتكار حيث أن الجيل الذي ينتمي إليه تم التلاعب به بهذه الكلمة ،قائلا:”انقطع نوره ليل ونهار”.،لافتا إلي أنه ترك نفسه لشركات الانتاج العربية أو غيرها لأن الشركات المصرية توقفت عن الانتاج ولجأت إلي التوزيع فقط.
وانتقد سامح يسري ما وصل إليه حال الفن وربما مختلف القطاعات ،حيث أن نجاحاتنا عشوائية ما يقتضي استغلال النجاح إلي قمة المنفعة العامة للتلاحم مجتمعيا بين الناس لتحقيق ما نصبو إليه من فعل قوي مؤثر وبالتالي يصبح فعالا.
وأشار يسري إلي أنه يستطيع أداء كل الألوان الغنائية لصنع منفعة عامة وذوق متنوع فأنا استطيع أن أكون مطربا لجميع الأذواق والأجيال .
وهاجم يسري اسلوب الدولة في التعامل مع انتاجها الفني ،لاسيما ما يتعلق بالناحية الترويجية لمسرحية شمس وقمر التي صرفت عليها وزارة الثقافة دون الاستفادة من التطور التكنولوجي والاصرار علي العمل باسلوب بيروقراطي في الدعاية التي لا ترقي أن تكون منافسا قويا في عالم التواصل و”السوشيال ميديا”.
وقال إنه يعود مجددا إلي حضن الأسرة المصرية بهذه المسرحية التي يتم عرضها منذ شهرين وهي قصة توفيق الحكيم ومعالجة فاطمة يوسف ومن إخراج محمود الألفي واستعراضات عاطف عوض وديكور محمد عبد المنعم ،وموسيقي والحان عطية محمود وأشعار محمود جمعه .
وأكد أنه رغم الامكانات الضعيفة للدعاية غير اللائقة بهذا العمل إلا أن هناك اقبالا كبيرا من الاسرة المصرية علي هذا العمل.
يأتي ذلك فيما يستعد حاليا الفنان سامح يسري بفيلم جديد بعنوان “البطل” مع الدكتور عادل حسني ويتناول رحلة صعود كل مصري مكافح وصبر من أجل مستقبل أفضل.
وعن غيابة عن الوسط خلال الفترة الماضية قال إنه كان متواجد بأغاني سنجل عن الوطن والثورة منها “بنحبك يا مصر” و”بلدي “، و”قول ان شاءالله”،و”أوعي” ، و”أمسك قلم” و”مصري أصلي” و”حبيبك أنا” ،حيث يستعد حاليا لتصوير هذه الأغنيات فيديو كليب.