عرب وعالم

07:35 صباحًا EEST

زوجة رهينة بريطاني في سوريا تطلب من خاطفيه إطلاق سراحه

 وجهت زوجة رهينة بريطاني هدد تنظيم”داعش”المتطرف في سوريا بإعدامه رسالة إلى خاطفيه تناشدهم فيها إطلاق سراحه مذكرة بالدوافع التي جعلت زوجها يذهب إلى سوريا مؤكدة أنه كان يقود “سيارة اسعاف محملة بالماء والغذاء لإيصالها إلى أي شخص يحتاج إليها” ومتسائلة عن القضية التي قد يخدمها إعدامه.

وكان البريطاني آلن هينينغ تطوع للعمل سائقا في قافلة مساعدات انسانية ارسلتها منظمة غير حكومية مسلمة إلى سوريا، الا انه اختطف منذ 10 اشهر وهو في قبضة تنظيم داعش الذي هدد باعدامه في شريط فيديو نشره الاسبوع الماضي وصور فيه عملية اعدام مواطنه عامل الاغاثة الانسانية ديفيد هينز.

وفي بيان نشرته وزارة الخارجية البريطانية ناشدت باربرا هينيغ خاطفي زوجها ان ينظروا الى رسالتها “بقلوبهم لاطلاق سراح زوجي” نظرا الى دوافع ذهابه الى سوريا.

وهينينغ (47 عاما) أب لطفلين في سن المراهقة وهو، على غرار بقية الرهائن الذين اعدمهم تنظيم ” داعش ” ظهر في شريط الفيديو الذي بثه الاخير، مرتديا زيا برتقاليا وجاثيا على ركبتيه وقد امسك برقبته سفاح ملثم يحمل سكينا قطع بها رأس هينز وهدد بفعل الامر نفسه برأس هينينغ.

وقالت زوجته “آلن رجل مسالم ومتفان ترك عائلته وعمله كسائق سيارة أجرة في المملكة المتحدة للقيادة ضمن قافلة على طول الطريق إلى سوريا مع زملائه المسلمين وأصدقائه لمساعدة المحتاجين”.

واضافت “عندما اختطف كان يقود سيارة اسعاف محملة بالماء والغذاء لايصالها الى اي شخص يحتاج إليها ..كان هذا عمل رحمة خالصا”.

وتابعت “لا يمكنني أن أفهم كيف يمكن لموت رجل مثل آلن أن يساعد قضية دولة ما ايا كانت”.

وقالت ايضا “عندما يسمعون هذه الرسالة، أرجو من أفراد داعش أن ينظروا إليها بقلوبهم لإطلاق سراح زوجي”.

وتنظيم داعش الذي يزرع الرعب في المناطق الشاسعة التي يحتلها على جانبي الحدود السورية العراقية، بث منذ اغسطس أشرطة فيديو صور فيها عمليات إعدام ثلاثة غربيين كان يحتجزهم هم صحافيان أمريكيان وعامل إغاثة بريطاني.

التعليقات