مصر الكبرى

05:57 مساءً EET

وجيه باسيليوس يكتب … لصوص الفرح‎ !

منه لله اللي سرق منا الفرحة،  في عهد المخلوع كان في لحظات فرح قليله عشناها او تعايشناها يمكن بحكم العادة والتعود

كنا علي سبيل المثال نضحك من القلب امام فيلم او مشهد كوميدي ايضاً كنا نفرح بكرة القدم  ومباريات الدوري والمنتخب وأتذكر الآن فوز الامم الأفريقية الاولي والثانية والثالثة .. فرحنا حقيقي رغم الظلم والقهر وفرحنا الفرح الأكبر والاعظم أيام الثورة وحلم العمر يتحقق فالفساد  والظلم والقهر وانعدام العدالة الاجتماعية كانت تقتل معظمنا بشكل يوميوقام الشباب والشعب بالثورة ولكن هناك من سرق منا هذا الحلم وهذا الأمل وقضي علي لحظات الفرح ومنذ ١١ فبراير ونحن في دوامة وعدم استقرار وقتل ودهس وسحل وسجن وظلم وظهور أفكار ظلاميه متحجرة تريد سرقة المستقبل الذي حلمنا به للاجيال القادمة وبعد حادث بورسعيد قُتل داخلنا ما كان يفرحنا من قبل، فلا احد يملك نفس الرغبة في مشاهدة كرة القدم  كما كان الحال من قبل منكم لله يا لصوص الثورات وأفراح الشعوبنعم قتلتم طعم الفرح داخلنا ولكن انتم واهمون فلا يمكنكم قتل الامل وحلم المستقبل وسوف ننتصر وسوف نحي الفرحة مجدداً وسوف يعود الحق لأصحاب الحق خصوصاً حق كل شهيد وكل مصابلن تسرقوا فرحتنا الي الأبد أيها اللصوص  وربنا موجود والمجد للشهداء 

التعليقات