عرب وعالم

12:07 صباحًا EEST

واشنطن تؤكد تجاهلها طهران في حربها علي “داعش”..وتدرس إمكانية مشاركة قوات برية

أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن بلاده لن تنسق مع إيران في إطار مواجهتها العسكرية مع تنظيم داعش.

وقال كيري لدى مشاركته في المؤتمر الدولي بشأن الأمن والسلام الذي عقد في باريس، أمس، إن واشنطن منفتحة على الحوار مع إيران لبحث استئصال الإرهاب في أماكن أخرى غير العراق، وهو أمر يمكن مناقشته في المستقبل، على حد قوله.

وكانت طهران، وعلى لسان المرشد الأعلى للجمهورية، علي خامنئي، أعلنت، الاثنين، رفضها الدخول في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

وقال خامنئي متحدثاً لدى خروجه من المستشفى حيث خضع لعملية جراحية في البروستات: “منذ الأيام الأولى طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاونا ضد داعش.

رفضت لأن أيديهم ملطخة بالدماء”، مضيفاً أن “وزير الخارجية الأميركي وجه أيضا طلباً إلى (نظيره الإيراني) محمد جواد ظريف الذي رفض كذلك”.

من جهته ، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إنه قد يطلب من الرئيس أوباما السماح له بمشاركة المستشارين العسكريين الأميركيين في القتال ضد داعش مع القوات العراقية، إن رأى ضرورة لذلك.

وقال “رأيي أن الائتلاف هو الطريقة الفضلى للمضي قدماً… لكن إن فشل ذلك وشعرت أن هناك تهديداً للولايات المتحدة فسأتوجه للرئيس وأطلب إرسال القوات البرية”.

ويأتي هذا في تناقض مع تصريحات الإدارة المستمرة حول رفض الرئيس إرسال قوات برية للقتال في العراق، وإصراره على أن مواجهة داعش أقرب إلى استراتيجية لمكافحة إرهاب منها لحرب تقليدية.

جاءت تصريحات ديمبسي ضمن جلسة استماع شارك فيها مع وزير الدفاع تشاك هيغل أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ حول تهديد داعش وخطة الإدارة لدحر التنظيم.

وتعتبر هذه الجلسة الأولى من بين سلسلة جلسات مجدولة لهذا الأسبوع سيلقي فيها كل من وزير الخارجية جون كيري ووزير الأمن الوطني جي جونسين بشهاداتهما أيضا.

التعليقات