مصر الكبرى
حرب تصفية الحسابات تبدأ فى ماسبيرو بين الإخوان ومعارضيهم
كتب إخاء شعراوى:
علمت "مصر11" من مصادرها داخل إتحاد الإذاعة والتليفزيون أن حرب تصفية الحسابات بين جماعة الإخوان المسلمين وبعض معارضيهم داخل ماسبيرو بدأت بالفعل , حيث بدأت بعض القيادات فى إتخاذ إجراءات لخنق كل معارضى الإخوان.
وصرح مصدر مطلع ل "مصر11" أن قيادات ماسبيرو تتخذ هذه الإجراءات ضد معارضى الإخوان دون تدخل أو تعليمات من صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام الإخوانى ,وتتمثل تلك الإجراءات فى محاولة إبعاد كل معارضى الإخوان من جهه أو التهديد لبعض العاملين بالوقف والتحويل للتحقيق من ناحية أخرى.ومن أهم تلك الإجراءات هى معاقبة المخرج على غيث مدير إدارة البرامج الثقافية بالقناة الأولى بمجازاته 15 يوم والسبب الذى وقع عليه ثروت مكى رئيس الإتحاد السابق هو أن غيث قام بسب وإهانة وزراء سابقين وهم (صفوت الشريف وأنس الفقى) المحكوم عليهم بالسجن فى العديد من قضايا الفساد, وفى تصريحات خاصة ل"مصر11" قال غيث "جاء قرار الشئون القانونية غريب وغير مفهوم حيث أننى هاجم وزراء فاسدين وتم الحكم عليهم فى قضايا فساد ,والسبب الحقيقى فى مجازاتى أنى دائم الهجوم على الإخوان وسياساتهم بالإضافة لرفضى لقانون البث المرئى والمسموع وحضورى الدائم للجنة كتابة الدستور فى الجزء الخاص بالإعلام وهو ما يربك لهم مخططاتهم فى هيكلة إتحاد الإذاعة والتليفزيون ولذلك جاء قرار مجازاتى بخصم 15 يوم من راتبى كنوع من أنواع الضغط لإبعادى عن مهاجمة الإخوان ورفض تدخل أحد من خارج ماسبيرو فى المبنى.أما الواقعة الثانية هى وقف يوم الخميس فقط من البرنامج اليومى (إستديو27) وهو البرنامج الرئيسى فى القناة الأولى وأكدت مصادرنا أن وقف هذا اليوم جاء بسبب مخرجه خالد نورالدين وهو أحد أفراد حملة الفريق أحمد شفيق فى الإنتخابات الرئاسية الماضية , وأضاف المصدر أن هناك إستهداف لهذا البرنامج بسبب هجوم خالد الدائم على الإخوان ورفضه لسياساتهم خاصة أنه أعلن موقفه المعارض لتغطية ماسبيرو لأحداث مظاهرات 24 أغسطس التى خرجت لرفض الإخوان, وبرغم أن رئيس التليفزيون عصام الأمير أكد أن وقف يوم الخميس فقط من البرنامج جاء لعرض فيلم عربى كما كان يحدث فى السابق إلا أن مصادرنا أكدت عدم توفير برنامج أخر لخالد نورالدين للعمل نوع من أنواع العقاب على مواقفه المناهضة للإخوان.أما الواقعة الثالثة فهى تحويل عدد من العاملين بقناة المنارة للبحث العلمى للتحقيق بسبب تظاهرهم أمام مكتب وزير الإعلام ورئيس الإتحاد السابق ثروت مكى وهى نفس السياسة التى تتخذها الشئون القانونية ضد كل المعارضين فى ماسبيرو.وعلمت "مصر11" أن هناك تعليمات من إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار أعطى تعليماته بعدم إستضافة بعض شباب الثورة ومهاجمى الإخوان على شاشة القطاع , ومن هؤلاء الأسماء زياد العليمى, أحمد ماهر, بلال دياب وغيرهم الكثير حتى لا يهاجموا الإخوان على شاشة القطاع.