الكويت وفرنسا يوقعان الاتفاقية الدولية لاعتماد وثيقة سفر الانتربول

ووقع الاتفاقية عن الجانب الكويتي وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد الذي وصل الى ليون امس في زيارة رسمية على رأس وفد امني تستمر ثلاثة ايام فيما وقعها عن جانب الانتربول امينها العام رونالد نوبل.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان ان الاتفاقية ستتيح لرجال الامن المعنيين بشؤون الانتربول امكانية الحصول على وثيقة السفر الالكترونية وبطاقة التعريف الدولية التي تصدرها الانتربول وتمنح لهم الاعفاءات وفقا لمتقضيات الحاجة من تأشيرات الدخول للدول والاماكن المحددة من اجل تسهيل تنقلهم وحركتهم في جميع الدول الاعضاء بمنظمة الانتربول لاداء مهامهم بيسر.

واضاف البيان ان الفريق الفهد اجرى مع الامين العام لمنظمة الانتربول مباحثات تناولت ترسيخ افاق التعاون بين الكويت والانتربول من اجل تعزيز ودعم ومساندة جهود المنظمة الدولية في مجالات مكافحة الجريمة والاستفادة من الخبرات المتبادلة وتوقيع اتفاقية وثيقة سفر الانتربول تمهيدا للمصادقة عليها رسميا من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالانابة الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبل للانتربول.

يذكر ان اتفاقية الاعتراف بوثيقة سفر الانتربول الدولية تتضمن نصوصا عن شروط استخدام الوثيقة والغرض منها ومركزها القانوني والاشخاص الذين يحق لهم الحصول عليها واجراءات طلب واصدار الوثيقة وتسليمها اضافة الى الاجراءات المتخذة لحماية البيانات ومدة الصلاحية وفي حال الفقد او الاتلاف وغيرها من المعايير والاشتراطات المحددة.

وتم خلال الزيارة استخراج وثيقة سفر الانتربول الخاصة بوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد الذي قام بجولة شملت مقر واقسام الامانة العامة للانتربول واستمع الى شرح من كبار المسؤولين في المنظمة حول الدعم الميداني لادوات وخدمات الانتربول ومركز العمليات والتنسيق ومناقشة الاجراءات المعنية بدولة الكويت.

كما استمع الفريق الفهد الى شرح حول العملية التوعوية الدولية من خلال غرفة اللجنة التفيذية الى جانب نظرة عامة حول مبادرات مكافحة الارهاب وبرامج التدريب وبناء القدرات والتعرف على امكانيات مجمع الانتربول الدولي للابتكار ومقره سنغافورة.

وكانت الجمعية العمومية للانتربول قد اعتمدت في عام 2010 قرار اصدار جواز السفر الجديد لعناصر الإنتربول على مستوى الدول من أجل التنقل بسهولة أكبر بين البلدان والذي يهدف الى توفير الوقت في ظل وجود الأزمات والكوارث وذلك من خلال تسهيل ارسال فرق محقيين بأسرع وقت ممكن إلى البلدان الاعضاء في المنظمة.