علوم وتكنولوجيا
بالصور.. قمر دانيال الدامي يقترب من سماء مصر
هل يمكن أن تتسارع الأحداث العنيفة علي الوتيرة ذاتها التي شهدتها مصر علي مدي الأسابيع القليلة الماضية، من زلازل وسقوط لشبكة الكهرباء بالكامل، واشتعال حرائق غامضة في مناطق متعددة في الصعيد، الجان برئ منها براءة الذئب من دم يعقوب، وصولا إلي ما تسمي بليلة القمر الدامي؟
ونترك تفسير العنوان المثير إلي سطور لاحقة، لنتناول أولا تصريحات المهندس طارق عرفة – الأستاذ بقسم الكهرباء المغناطيسية بالمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية – والتي توقع فيها بناء علي حساباته العلمية أن الأرض تنتظرها عاصفة مغناطيسية خلال الساعات القادمة، محذرا من تأثيرها على شبكات الاتصالات والأقمار الصناعية.
وأوضح أن هذا الانفجار الشمسى من المرتقب أن تنتج عنه موجات مغناطيسية تصل إلى الشمس بسرعة 400 كيلو متر تقريبا فى الثانية الواحدة، مرجعا هذه العاصفة إلي نشاط في البقع الشمسية.
السوبر قمر
وثانيا لنشير إلي تصريحات أخري سابقة، لا تقل أهمية صدرت، عن د. فوزى عثمان – خبير المناخ والزلازل – الذي حذر من احتمال تعرض مصر لزلازل عنيف، خلال الساعات المقبلة، وأرجعها إلي ما وصفها بظاهرة “السوبر قمر” والتي يقترب فيها القمر من الأرض إلي مسافة 375 ألف كيلومتر، مرشحا مصر للتعرض لمزيد من الزلازل التي ضربتها أخيرا، وآخرها الذي وكان مركزه اليونان وسواحل البحر المتوسط.
وحذر “عثمان” من تعرض القشرة الأرضية المصرية لحراك تكتونى عنيف وشد في كتلة الأرض، يؤدى لسلسلة من الزلازل، ويؤدي إلى حركة مفاجئة تشبه حركة متقطعة وتكسر في بعض الأماكن بالكرة الأرضية.
مشيرا إلى أن نقطة الزلزال ستكون في منطقة المحيط الهادى وسيضرب بلادًا مجاورة لمصر ويؤثر على مصر بشكل غير مباشر.
كانت وكالة روسيا اليوم قد أعلنت أن الأرض ستتعرض لعواصف مغناطيسية من الشمس، مشيرة إلي ان العلماء الروس أكدوا أن كوكب الأرض سوف يتعرض الى ستة عواصف مغناطيسية خلال شهر سبتمبر الجاري، وأن هذه العواصف من المرتقب أن تحدث أيام 7 و13 و14 و15 و17 و27 من الشهر الجاري.
H A A R P مرة أخري
من جانبه اعتبر العالم المصري الدكتور “أمجد مصطفي” أن هذه التصريحات تتسق وما سبق أن أعلنه في أكثر من مناسبة، مؤكدا أن مصدر هذه الزلازل المرتقبة هي اسلحة النبضة الكهرومغناطيسية، والـ”هارب – HAARP” التي تستخدمها أمريكا بهدف تخريب المناخ وضرب منطقة الشرق الأوسط بسلسلة من الزلازل والعواصف الاصطناعية.
حيث يتم استخدام تلك الأسلحة في إحداث زلازل بمنطقة جبل طارق من أجل دفع مياه البحر باتجاه الشرق، نحو مصر، كما توجه اسلحتها إلي مناطق شمالي البحر المتوسط في اليونان وساحل الأناضول، مستهدفة الجرف القاري، ما يسبب تعرض مصر للزلازل وربما موجات تسونامي عنيفة، مشيرا إلي أن انقطاع الكهرباء عن مصر يوم الخميس الماضي كان نتيجة لاستخدام سلاح النبضة الكهرومغناطيسية، ضد الأجواء المصرية.
كما حذر من أن توجيه مزيد من الضربات بسلاح والـ”هارب – HAARP” إلي مناطق مثل جبل قطراني في قلب مصر، وخط الزلازل بمنطقة البحر الأحمر، وكذا فوهات بركان إريتريا جنوبا وكذلك ضد مناطق من اليمن، قد يؤدي لاضرار جيولوجية بالغة بالصفائح التكتونية ، بما يهدد استقرار الأرض المصرية، وتعرضها لعدم الاستقرار، في أفضل الأحوال.
وربط د. مصطفي، بين هذه النتائج المتوقعة، وبين ظاهرة المد القمري الناتجة لظاهرة السوبر قمر، تزامنا وما حذر منه علماء مصر من تعرض بلادنا لعواصف كهرومغناطيسية (غير طبيعية) بل اصطناعية، قد تؤدي لإغراق سواحلنا الشمالية، بأمواج التسونامي، وضرب مناطق متعددة من أرضنا بالزلازل الموجهة عبر أسلحة النبضة الكهرومغناطيسية ووالـ”هارب – HAARP”.
وأكد د. مصطفي أن ما يجري حاليا يعد خارجا علي النظام الشمسي والظواهر الطبيعية المرتبطة به، لأأن الثورات الشمسية تنتظم بدقة شديده كل 11 سنه و هي دورة شمسية رصدت منذ احضارة المصرية القديمة، كان آخر نشاط ثورات الشمسية في عام 2004 وتؤثر البقع الشمسية الثائرة على الجو والطقس على الأرض ، كما تؤثر على الأقمار الصناعية ، وكذلك على الأجهزة الإلكترونية على الأرض . وتؤثر البقع الشمسية على الشفق القطبي ، وعلى الطبقة الجوية المتأينة (أيونوسفير).
القمر الدامي
ويكشف د. مصطفي المزيد من المعلومات المثيرة للجدل، تتعلق بما هو معروف باسم نبوءة دانيال اليهودية، التي ارتبطت بفلك زمني تم التعبير عنه بصورة القمر الدامي، يبدأ من تاريخ 15 / 5 / 1948 وهوتاريخ قيام دولة العدو الصهيوني، وتمتد من هذا التاريخ وحتى عام 2018 حيث تنتهي أحداث النبوءة وهو ما يعني 70 عاما من تاريخ نشأة “إسرائيل”.
وتمثل صورة القمر الدموي إشتعال الثورات في عام 2010 لتطيح بعدد من الملوك العرب، ثلاثة منهم في غرب الصورة وهو ما قد يمثل مصر وليبيا وتونس، كما حدث بالفعل وتمثل هذه النقطة من النبوءة السنة رقم ( 62 ) من تاريخ بداية النبوءة وهو 1948 .
وهذا يعني أن الثورة المصرية بدأت بالفعل من هذا التاريخ وهو نفس تاريخ بداية النبوءة اليهودية والتي تشير نهايتها لخروج مسيحهم المنتظر (وهو طبعا المسيخ الدجال) .
وهم يرمزون للسنة في الصورة أو النبوءة بأسبوع يعني كل أسبوع في الصورة يمثل سنة ميلادية .
وبذلك يتبقى لهم 8 سنوات من تاريخ تحقق بداية النبوءة في عام 2010.
ونحن اليوم تخطينا منتصف عام 2014 أي يتبقى لهم 4 سنوات فقط لإكتمال نبوءتهم وسيطرة مسيحهم الموعود على الأرض بزعمهم.
ولكننا إذا ركزنا قليلا في رقم ( 62 ) وهو السنة الـ 62 أي 2010 أو بدايات 2011 من تاريخ بدء النبوءة في عام 1948 سنجد أنها تتوافق مع تاريخ إغتيال حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الضالة والتي قامت بإشعال فتيل جميع الثورات العربية وأنتصرت فيها في نفس توقيت النبوءة بعد ( 62 ) سنة !!!!
المدهش في الأمر هو توافق تاريخ إغتيال حسن البنا في يوم السبت الموافق 12 / 2 / 1948 مع تاريخ أول يوم في إنتصار ثورة الإخوان وبداية حكمهم الفعلي لمصر باسم البنا أيضًا في يوم السبت الموافق 12 / 2 / 2011 !!! أي بعد مرور ( 62) سنة بالتمام والكمال أيضًا !!!
وهو ما يثير التساؤلات بشأن ثمة علاقة خفية بين نبوءة دانيال اليهودية وثورات الإخوان وحسن البنا المقدس عند الإخوان والذين ألتقوا جميعا في الرقم ( 62 ).
مقال نيويورك تايمز
جدير بالذكر أن صحيفة نيويورك تايمز االأميركية كانت قد نشرت تقريرا خطيرا تحدثت في عن أسلحة الهارب والنبضة الكهرومغناطيسية (مرفق صورة زنكوجرافية للمقال)، تناولت فيه ماذكره “زبنيو بريجينسكي” مستشار الأمن القومي الامريكي في عهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر, في كتابه (بين عهدين) الصادر عام 1970, وأعاد التقرير نشرها بقلم الصحفي جون م. بوردر المنشور في التاسع من اغسطس عام 2009.
وأشار الصحفي الأمريكي إلي أن المحللين العسكريين بالبنتاجون والأجهزة السرية يتحسبون عواقب الأعاصير العنيفة والتصحر والهجرة الجماعية والأوبئة, بما تزيد من إمكانية التدخل العسكري الأمريكي.
وأن الاضطرابات المناخية يمكن أن تؤدي إلي أزمات هائلة تؤدي بدورها إلي سقوط الحكومات وزعزعة مناطق بأكملها وهذا يعني أنه كلما زادت تلك الكوارث, كلما كان ذلك فاتحة خير علي الإدارة الأمريكية.
ويفجر المقال مفاجآت بالاشارة إلي تعرض العراق والسودان ولبنان وفلسطين، بل وفرنسا لهذه الحرب المناخية بسبب رفضها الغزو الأمريكي للعراق في باديء الأمر, ففي عهد الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك, لم ترضخ باريس للرغبة الامريكية الرامية الي غزو العراق الا بعد ان تعرضت لحرب مناخية ممثلة في اعصار غير طبيعي حدث في 25 ديسمبر 1999 لأنه علي حد قول علماء المناخ الفرنسيين من ان المعروف أن الأعاصير الاستوائية تسير في اتجاه عقارب الساعة, في حين ان هذا الإعصار جاء عكس عقارب الساعة!
ويذكر إن التحديات الأمنية والجيوبوليتيكية التي تفرضها التغيرات المناخية هي في بؤرة اهتمام وزارة الدفاع والمكتب المعني بالمناخ”. وذلك علي حد قول “بيتر أوجدن” رئيس المفاوضين في وزارة الدفاع الأمريكية.
س وج:
ماذا يعني سلاح النبضة الكهرومغناطيسية؟
يعتم في تقنيته علي تحويل طاقة الذبذبة الكهرومغناطيسية من الموجة الطويلة للصاعقة إلى موجة صغرى، وهي كل الموجات الواقعة ضمن نطاق المتر والمليمتر، ما يهدد معظم الآلات الإلكترونية التي نستخدمها تعمل ضمن نطاق الموجات الواقعة بين المتر والمليمتر.
يمكن استخدام هذه الأسلحة الكهرومغناطيسية بشكل أساسي لتدمير أي شيء فيه رقاقة إلكترونية. وهي لا تدمر أنظمة الاتصالات والأجهزة فقط بل أنظمة الطاقة والتلفزيونات، وأنظمة اللاسلكي أيضا حتى إنها تؤثر في السيارات، لأن معظمها في أيامنا هذه يعمل بنظام إشعال إلكتروني، وهنا يمكن تفسير سر انقطاع الكهرباء في مصر قبل أيام بالكامل، دون عمل تخريبي علي الأرض.
وقد كشفت تقارير أنه أثناء الغزو الأميريكي للعراق عام 2003، تم إطلاق صاروخ مطور من توماهوك كروز فائق السرية، وقد انقطع التيار الكهربائي في بغداد بعد الإطلاق بفترة قصيرة، على الرغم من أنه لم يلاحظ أي تلف مادي في محطات توليد الطاقة الكهربائية.
ما هو سلاح الـ”HAARP” أو هارب؟
سلاح يستخدم تقنية تسخير الطاقة الموجهة تتولدها القوات العسكرية الأمريكية باستخدام مدي واسع من الهوائيات يتم بها تركيز الموجات وتوجيهها نحو الغلاف الجوي الأيوني فوق سطح الأرض، الذي يحتوي على جزيئات مشحونة بالإلكترونات تعمل عمل المرآة العاكسة، فترتد الموجات الإشعاعية نحو الأرض، و من ثم تعكس الطاقة الحرارية نحو الأرض، عبر ذبذبات فائقة التردد، قادرة علي خلخلة الصفائح التكتونية للقشرة الأرضية، مسببة الزلازل.
خريطة مواقع الاسلحة
شكل النبضة
كروكي سلاح النبضة
كروكي سلاح النبضة الكهرومغتاطيسية