عين ع الإعلام
عميدة الهندسة بالجامعة اليابانية: مياه “الحنفية” الأفضل على صحة الإنسان من “المعدنية” و “المفلترة”
قالت عميدة كلية الهندسة والطاقة والبتروكيماويات بالجامعة المصرية اليابانية الدكتورة، منى جمال الدين، إن مياه الشرب الطبيعية التي يَستخدمها المواطنين في المنازل، أفضل بكثير من مياه الفلاتر،والمعدنية أيضاً.
وأضاف جمال الدين في حوارٍ لها ببرنامج “نساء في الإقتصاد”، الذي يُذاع على قناة “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامية منال السعيد،: “أنا شخصياً أتناول مياه الشرب من “الحنفية” المنزلية مباشرةً لأنها اكثر امانا من الفلاتر، التى تحتوى فى كثير من الاحيان على ” البكتريا” وتحتاج الى تغيير بصفة مستمرة”.
وأوضحت جمال الدين أن المياه التي يتم استخدامها من محطات المياه الموجودة على مستوى محافظات الجمهورية،صالحة للأستخدام واكثر أمانا للمواطن، لأن وزارة الصحة تقوم بأخذ عينات منها وتحليلها لبيان مدى صلاحيتها حرصا على الصحة العامة.
وأردفت جمال الدين: “الدولة المصرية تحتاج إلى عملية تَنمية سريعة في مجالي الصحة والتعليم، لأن الصحة مُرتبطة ارتباط وثيق بالبيئة”، موضحة: “لو أن الدولة اهتمت بالبيئة، ستوفر الدولة مليارات الجنيهات، التي بالطبع يتم صرفها على العلاج على نفقة الدولة”.
واستطردت جمال الدين: “القانون المصري يَمنع دفن النفايات النووية في الأراضي المصرية، وأن هذا القانون يَمنع دخول أي مخلفات، بالإضافة إلى أنه يتم مراعاة ذلك عندما يتم إنشاء مشروع صناعي في أي مكان داخل الدولة، لأن هذا المشروع يَحصل على تَراخيص من وزارة البيئة”، قائلة: “جهاز شئون البيئة بالتعاون مع الحكومة يقوم بالرقابة كل عام على المنشآت الصناعية، والمصانع الملوثة للبيئة”.
وأشارت جمال الدين إلى أن الحرق الخاطئ للمخلفات الطبية، يُسبب السرطان بالدرجة الأولى للمواطنين، لأنه بيخرج عنه غازات سامة.
ولفتت جمال الدين إلى: “لو كان تَم اختيارها لمنصب وزارة البيئة، لكانت وافقت على استخدام الفحم في توليد الكهرباء، من أجل توفيرها للصناعات كثيفة الإستهلاك، لأن الطاقة الشمسية لا تَستطيع أن تُوفر الطاقة للصناعات كثيفة الاستهلاك”، قائلاً: “سأستخدم الفحم وفقاً للضوابط والمعايير التي لا تَضر بصحة المواطن”.
واختتمت حديثها بأن نجاح المرأة، يَتوقف على أدائها في المناصب العلمية والتنفيذية.