ثقافة

06:24 صباحًا EEST

ورشة فنية “للحفر والطرق على المعادن”بمتحف الأمير محمد وحيد الدين سليم

 ينظم متحف الأمير محمد وحيد الدين سليم ورشة فنية “للحفر والطرق على المعادن” وذلك  تحت إشراف الفنان” فارس أحمد فارس “مدير المتحف و وبالأشتراك مع الفنان “مجدى شاهين”، وذلك بداية من  اليوم الأحد الموافق 7 سبتمبر وحتى الخميس 11 سبتمبر، ويشارك فى الورشة طلبة الجامعات والمدارس الثانوية، وتعتبر هذه الورشة هى الأولى من نوعها التى يقوم بها المتحف.

والجدير بالذكر أن  متحف الأمير محمد وحيد الدين سليم  يعد تحفة فنية ، بداية من موقعه وحتى محتوياته وجدرانه وحديقته.

أما عن حكاية القصر فتبدأ حين كان قصرا للأمير يوسف كمال وكان يستخدمه كاستراحة في رحلات الصيد، فقد كانت المطرية منطقة حدائق وزراعة في بداية القرن العشرين .

و أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم كهدية لزواجها، حيث كانت تربطه علاقة طيبة بأسرتها.

و تم بناء القصر من جديد وتكلف تجديده في الأربعينيات من القرن العشرين نحو 150 ألف جنيه .

 وقد درس الأمير وحيد سليم في فرنسا، وعندما عاد إلى مصر عام 1939 أهدته والدته الأميرة شيوكار القصر، و جلب له الأمير أيضا العديد من التحف النادرة و التماثيل التي جعلت منه قصرا مميزا تفوح منه رائحة التاريخ فهو يعتبر من القصور الجميلة و الرائعة التي تمتلكها أمراء الأسرة المالكة في ذلك الوقت. 

أما مساحة القصر فتبلغ 14000 متر مربع عليها حديقة واسعة منسقة، ويقع القصر في منتصف الحديقة، ويحيطها سور شاهق الارتفاع لا تري العين ما وراءه، وعلى الجانب الأيمن من الحديقة تماثيل من الرخام علي قواعد من البرونز، ينتهي باستراحة واسعة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.

عقب ثورة يوليو تم تأميم القصر ومصادرة ممتلكاته عام 1953 ، وبعد الثورة عاش الأمير محمد وحيد الدين سليم وحيدا داخل القصر سنوات عديدة كساكن فقط على أن يؤول القصر لملكية الدولة فور وفاته.

 وبعد وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عاما، صدر قرار جمهوري برقم 376 لسنة 1996 لتحويل القصر إلى متحف عام 1998 يؤول إلي قطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة.

ويحتوي القصر على مكتبة ضخمة تضم العديد من الكتب النادرة، ومعظمها باللغة الفرنسية، بالإضافة إلى احتواء القصر علي مجموعة كبيرة من التحف النادرة.

 كما أن حديقة القصر كانت تضم مجموعة من الحيوانات التي لم يعد يتبقي ايا منها الان، ويوجد مسرح كبير بالحديقة، كما يوجد بحديقة القصر مجموعة من النباتات النادرة أهمها النخل الأبيض النادر الذي يسمي بالنخل الملكي.

ويوجد نافورة رائعة الجمال علي الجانب الأيمن من القصر،  وعدة تماثيل نحتية كبيرة الحجم، صممت بإبداع وإتقان على أعلى مستوي.    

 

التعليقات