محليات

08:56 صباحًا EEST

لبيب يتابع استعدادات المحافظات للعام الدراسي.. وبدء الدراسة في 90 مدرسة من المنحة الإمارتية

يتابع اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية مع المحافظين استعداد محافظاتهم لبدء العام الدراسي الجديد وذلك من خلال اتصالاته اليومية بينهم ومعرفة ما تم إنجازه لصيانة المدارس والفصول الدراسية والإنتهاء من الإنشاءات الجديدة بالمدارس الممولة من المنحة الإماراتية وعددها 100 مدرسة تبلغ تكلفتها 550 مليون جنية وطلب سرعة الإنتهاء من توصيل المرافق الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء لهذه المدارس بالتنسيق مع الوزارات المعنية ، وقال الوزير أنه علي اتصال دائم بالوزراء المعنيين لتعاون في إنهاء إدخال هذه المرافق في مدارس المنحة الإماراتية خاصة وأن 90 مدرسة منها ستعمل مع بداية العام الدراسي الجديد.

وقال لبيب أنه يتم التنسيق مع الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم لسرعة الإنتهاء من تجهيز المدارس لاستقبال التلاميذ القدماء والجدد من خلال صيانة المقاعد والنوافذ وتغيير الزجاج وطلاء الفصول وصيانة دورات المياه واعدادها بما يتفق مع المعايير الصحية والعمل علي حماية التلاميذ من الأمراض بالاتفاق مع الدكتور عادل العدوي وزير الصحة.

وأوضح الوزير أن هناك اهتماماً كبيراً بتوفير الملاعب في المدارس لمزاولة التلاميذ للأنشطة الطلابية وزيادة المساحات الخضراء داخل المدارس وخارجها وطلاء الأسوار ومشاركة التلاميذ في رفع المستوي الجمالي لمدارسهم .

 وشدد علي أهمية إعادة رصف وتمهيد وإنارة الطرق المؤدية إلي المدارس حتي يتمكن التلاميذ من الوصول إلي مدارسهم في سهولة ويسر
وطلب الوزير من المحافظين متابعة وصول الكتب المدرسية وإزالة أي معوقات تواجه التلاميذ وأولياء أمورهم والتأكد من استعدادات المديريات والادارات التعليمية لتوفير الاعداد اللازمة من المدرسين والعاملين والإداريين ومديري المدارس لضمان انتظام العملية التعليمية منذ اليوم الأول.

 وأكد الوزير علي أهمية توفير التغذية المدرسية للتلاميذ في المحافظات التي تقرر أن يبدأ بها توزيع الوجبات علي التلاميذ وذلك بالتنسيق مع وزارات التعليم والزراعة والصحة لضمان توفير وجبات صحية، وطلب الوزير من المحافظين متابعة توزيع هذه الوجبات خاصة في القري، وقال وزير التنمية المحلية أن الحكومة مهتمة بتوزيع هذه الوجبات علي مدار العام الدراسي لما لها من تأثير علي زيادة القدرة الاستيعابية والقدرة علي التحصيل وزيادة النشاط لدي التلاميذ وبما يؤدي في النهاية الي العمل علي خفض معدلات التسرب من التعليم خاصة في قري الصعيد والريف .

التعليقات