آراء حرة
أحمد غنيم يكتب: صلاة الجمعة “عادة”
حينما ننتهي من آداء صلاة الجمعة ويخرج المصلون من المسجد من المفترض ان تنبثق السكينة من قلوبهم، لأن الجمعة يوم عيد بالنسبة للمسلمين، فالرسول الكريم (ص) قال في حديث مامعناه ” الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، إذا اجتنبت الكبائر”، أي أنه إذا فعلت الكبائر تضيع الجمعة بثوابها هباءاً فيحزنني حين الخروج من الصلاة بعد قول الرسول في الحديث السابق، أن يتشاجر رجل كبير من المفترض أن يكون رشيداً حكيماً عاقلاً مع شاب في عمر حفيده.
فالجمعة عيد من أعياد المسلمين كما قال سيدنا محمد بن عبدالله عن يوم الجمعة: “خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة”.
فأين ماخرجنا به من الصلاة من الطمأنينة والسكينة والمحبة والإخاء، فبعد رؤية هذا المشهد بعد خطبة لم يتأثر بها أحد (طبعاً) وأحمل ذلك للإمام وأيضا للمصلين حيث أن الإمام في إعتقادي أنه ليس مؤهلاً لأن يصبح إماماً فهو لايصيغ الكلام ولايعطي الخطبة حقها.
ومن الناحية الأخرى المصلين اللذين قد تحجرت قلوبهم وقست على بعضهم البعض، فأين هي تعاليم نبينا محمد، فأدعو نفسي قبل أن أدعيكم بتحري العقول وللصواب وتطهير قلوبنا مما يجعلها مكتومة مسودة.
وبعد ما أوضحته من تشاحنات وخلافه نستنتج أن صلاة الجمعة أصبحت عادة عند معظم المسلمين إلا من رحم ربي.