مصر الكبرى
رسالة إلى وزير الخارجية
عندما نشرنا مقال الدكتور مأمون فندي عن تفكيك الجزء الخارجي من دكتاتوية مبارك وفتح الطريق في السلك الدبلوماسي وبقية المنظمات الدولية هبت وزارة الخارجية من دبلوماسيين حتي المتحدث باسم وزارة الخارجية قائلين ان كل ما كتبه الدكتور فندي مجرد هراء وتضليل . بداية هذا لايليق لان الدكتور فندي يعرف جيدا عن ماذا يكتب وهو كاتب جاد مشهود له بالمهنية في الصحافة الغربية قبل الشرقية. ثانيا كان من الأجدي مناقشة ما طرح من افكار بدلا من ان نقول انها هراء لان روح الاستعلاء هذه هي ربما سبب غضب الدكتور وسبب غضبنا منكم لأنكم لا تعترفون ولو بنصف الحقيقة .
عيب ان يعلق دبلوماسي قائلا ان المصريين في المنظمات الدولية حصلوا علي مواقعهم بالكفاءة . تري هل حصل محمود محي الدين علي منصبه بالكفاءة ام بترشيح مبارك. تري لماذا رفض مبارك ان بكون البرادعي مرشح مصر في وكالة الطاقة ورشحت مصر محمد شاكر ولولا القوي الدولية لمل فاز البرادعي بالمنصب . تعرفون ان لكل دولة كوتة في الامم المتحدة فعيب ان نقول للناس ان ما حدث هو منافسة شريفة. الكذب حتي في الرد هو ما يدعونا ان نطالب مرسي ليس بتفكيك الجزء الخارجي من دكتاتورية مبارك والتي مازالت تحمي اموالة بل نطالب الرئيس بتفكيك الخارجية برمتها.
هل ترسل لنا يا سيادة الوزير اسماء العائلات التي بها اكثر من شخصين في الخارجية وهذا لا يشتمل الرجل وزوجته بل الرجل وأبوه واخوه او البنت وأختها واخوها وأبوها .
وهل تتكرم سعادتك وترسل لنا قائمة يالسفراء الذين تخرجوا من جامعات اسوان واسيوط وقنا والمنيا والفيوم وبني سويف وسوهاج ؟ وكم من السفراء من الأخوة الأقباط .
سيدي الوزير نحن نري ان الخارجية مجرد عزبة لبعض الأسر في مصر ولدينا الأدلة . فان كان عندك أدلة مغايرة بلستة الاسماء وأماكن الميلاد والديانه تخالف ما نقول : تفضل بإرسالها وسننشرها كما هي . عيب علي شباب الخارجية ان يتطاولوا علي الدكتور بشكل فيه بلطجة دونما دليل ودونما مناقشة للافكار المطروحة في المقال.
وكل عام ومصر الثورة بالف خير.
رئيس التحرير
جمال فندي