تحقيقات
عربدة «قطر» ودول الخليج.. (تقرير)
صرحت بعض الاوساط الخليجية عن نفاذ الصبر من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين نظرا لممارسات قطر والتى من شأنها ان تشعل الاوساط الخليجية حيث ان قطر تمارس الاسلوب الاستخباراتى بهدف التدخل في شئون البلاد الثلاث كما انها اصبحت ملجأ للاشخاص الخطيرين دوليا كالقرضاوى أو ممارسات تمارسها قطر نحو تهديد الامن الاماراتى والسعودى والبحرينى وتدخلها ومهاجمتها لمصر وشأنها الداخلى ودعم الاخوان المسلمين الذي يتهجون نحو تهديد الدول الثلاث وانتهاك أستقرارهم السياسي والأمنى كما انة من المعروف العلاقة الدافئة مابين قطر وأسرائيل حيث التعاون والشراكة.
كما ان قطر توظف علاقتها مع قوى امريكية واخري غربية للنيل من مصالح الامارات والسعودية والبحرين وشئون مصر الداخلية لذا قررت ابو ظبي والرياض والمنامة بسحب سفرائهم من الدوحة نظرا لممارسات قطر المناهضة لهم وتدخلاتها في الشئون الامنية والداخلية الخاصة بهم وممارسة المواقف السياسية والاعلام المضاد للنيل من الدول الثلاث .
كما ذهبت الدول الثلاث لضرورة حل تلك الأزمات تحت مظلة مجلس التعاون الخليجى الا ان الامور لم تصل الى التصالح ما بين الدول الثلاث ودولة قطر .
العلاقات الاماراتية – القطرية :- *العلاقات السياسية
كانت العلاقات الاماراتية وقطر ايجابية وفعالة و أستراتيجية حيال القضايا المطروحة على الساحة الاقليمية والدولية ومن خلال المنظومة الأساسية اي مجلس التعاون الخليجى وفي كافة المجالات كما شهدت تلك العلاقات زخما كبيرا في السنوات الفائتة وتم بذلهما لجهود في اتجاة حل القضية الفلسطنية والاهتما بقضايا الشرق الاوسط وقضايا العولمة .
العلاقلات الاماراتية القطرية الاقتصادية :
كانت تلك العلاقات الاقتصادية ما بين دولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر تنم عن العمل الدائم و االاهتمام بالقيادة السياسية للبلدين اللتان اسفرتا عن تأسيس مشروع دولفين تتويجا للعلاقات المتبادلة الهامة طويلة الأمد على الصعيد النفطى والتعدينى وتطويع القوانين الأستثمارات لتدشين هذا المشروع العملاق بين البلدتين وتم تدشينة في الدوحة مايو 2008.
اما عن العلاقات الأستثماراتية بينهما فلقد شهدت الفترة الماضية توثيق التعاون بين ابو ظبي والدوحة فلقد باتت مشروعات خاصة بالاستثمار العربي في مشروع أبيك التى تملكها الحكومة الاماراتية وهيئة الاستثمارات القطرية والذي يقوم على الأستثمارات البترولية ودشن هذا المشروع فى الدوحة 2007ويعد من أهم أوجهة التعاون الأستثماري بين البلدين .
أبو ظبي والأستخباراتية القطرية :
أن الصورة الان قاتمة نظرا لممارسات انتهاك قطر للأمن القومى الأماراتى بشكل واضح حيث أعلنت الحكومة الأماراتية ان هناك العديد من الشخوص الأستخباراتية القطرية لصالح دول أخري وبشكل التدخل في شئون الامارات كما صرح مصدر أماراتى تدخل قطر في شئون مصر الداخلية بل دعم خلايا تكفيرية كالأخوان المسلمين الارهابين ومحاولا ت قطر الدؤبة في الحصول على معلومات تخص دول مجلس التعاون الخليجىي.
العلاقات السعودية – القطرية :
تعود جذور العلاقات السعودية القطرية منذ بداية القرن العشرين عندما طالبت الرياض الدوحة بالانضمام الى الأحساء وأعتبار قطر جزء من المملكة العربية السعودية الا أن بريطانيا تدخلت لتمارس ظغوطا على الرياض لترفض ضم قطر للسعودية خاصة بعد تفجر البترول في الاراضى القطرية وقامت بريطانيا بتحديد حدود قطر في 1952 وضرورة التعاون بين الدولتين .
العلاقات السعودية القطرية الاقتصادية :
أدرك حاكم قطر أن العلاقات الطبيعية مع السعودية تخدم مصالح بلادة طوال الوقت حيث أن السعودية هى الدولة الأهم في مجلس التعاون الخليجى والأقليم العربي وان الولايات المتحدة االامريكية تختص السعودية بكثير من أهتمام والتعاون والتنسيق لذا فلابد من التعاون المشترك بينها وبين السعودية في شتى القضايا السياسية والاقليمية والدولية كما أشارت قطر الى ان التعاون السعودى القطري هو الذي سيعيد العلاقات بكافة أنواعها مما يحقق لقطر العودة الى المظلة الخليجية الا ان دول الخليجية حاولت مرارا وعظ الدوحة بالتوقف عن النشاطات الاستخبارية والاعلام المعادى للدول الخليجية والالتزام بحل مشكلتها تحت المظلة الخليجية والبعد عن الاعلام المضاد المعادى في مصر التى تنتهك قطر شئونها الداخلية وسياستها الخارجية.
الا ان قطر ما زالت تمارس ادوارها في المنطقة من التدخل في شئون مصر ومحاربتها للأرهاب الذي يمول من دولة قطر بشكل واضح وفج لذا كان العقاب بسحب سفراء ابو ظبي والرياض والمنامة كجرس أنذار لضرورة توقف الدوحة عن ممارستها الا ان قطر ما زالت تصر على ممارسة ما اعتادت تمارسة لصالح الغرب وامريكا وأسرائيل .
الا ان قطر ما زالت تتجاهل الخطوط الحمراء وتدعم التكفريين وتحتضن رجال مضادين لبلادهم وأشهرهم القرضاوى الذي يمارس الهجوم المخرب لمصر دولتة الأم .
الا ان السعودية قدمت رسالة بالغة الشدة بل انها اشبة بالتهديد تتضمنت ضرورة مراجعة العلاقات السعودية وقطر حيث انها لم تلتزم بعد المحاولات الكثيرة التى قام بها وزير الخارجية الكويتى كي تلتزم قطر وعلى سبيل المناهضة مازالت قطر تعبر عن قدرها الاقليمى ودورها في مجلس التعاون الخليجى كما اكدت المملكة العربية السعودية ان هذا التهديد يأتى بمثابة مساندها لمصر عربيا وأقليميا ودوليا لما تعايشة القاهرة الان.
العلاقات البحرينية –القطرية :
لا ينفصل نزاع الحدود ما بين البحرين وقطر على العديد من الجزر المتخالف عليها مثل الدوبيل وحوارء وطروادة بل أن هذا الأمر قد عرض على المحافل الدولية لفض هذا النزاع ما بين المنامة والدوحة والتى تتطالب ضرورة السيطرة القطرية على تلك الجزر التابعة للبحرين الان وان يتم بعض المشروعات هناك تلك التى من شأنها تقوية هيمنة الدوحة عليها الا أن البحرين قد عرضت الامر الخاص بالهيمنة وكان هذالامر عقبة ما بين البحرين وقطر لممارسة اى تعاون اقتصادى سياسي أستراتيجى الا تحت مظلة مجلس التعاون الخليجى الذي يعد مكانا لحل الملفات الساخنة الخاصة بدول الخليج العربي ومشكلات الوطن العربي والقضية الفلسطنية والنزاع العربي الاسرائيلى حتى يمكن القول ان هناك ثمة تعاونا ما بين قطر وأسرائيل مما جعل مصداقية قطر تتدهور .
رد الفعل القطري:-
أكد وزير خارجية قطر عن ان قطر تعد مسئولة عما تقوم بة من أدوار على المستوى الخليجى والوطن العربي والشرق الاوسط و أضاف الى أن قطر لابد أن تكون فعالة ولا تسمح لأحد أن يستغلها أو ينتهك الخطوط الحمراء لمصالحها وأدوارها الغير قابلة لممارسة الضغط عليها حيث أنا دأبت الى تقييم الأمور في المنطقة بأسرها ومشاركتها في حل القضايا كما أكد ان الدول الثلاث وموقفهم من العلاقات الثنائية ما بينهم وقطر بسحب السفراء فعليهم أن يعيدوا فتح السفارات الخاصة بهم ويدركوا الدور الذي اختارتة قطر لذاتها من حيث دعم الهبات الديمقراطية في الوطن العربي و أحقاق الحرية والعدالة ابان الربيع العربي وضرورة حل النزاعات داخل مجلس التعاون الخليجى وان المؤتمر الفائت منذ اسبوع قد كشف عن مأربها مع ضرورة اطلاقها لاختياراتها العربية والأقليمية .
هذا ورغم الممارسات القطرية دأبت الحكومة السعودية لتصحيح الاوضاع الا ان قطر مازالت تعيش في محبسها الدبلوماسي وأن موضوع عودة السفراء مرفوض الان وغير قائم بل سئوثر على الحكومة القطرية اقليميا ودوليا .