منوعات
دراسة سعودية وهابية لنقل قبر الرسول خارج المسجد النبوى الشريف بالمدينة المنورة
أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن هناك دراسة سعودية تقترح نقل قبر الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ،وذكرت الصحيفة أن هذه هي جزء من وثيقة تشاور قدمها أكاديمي سعودي الجنسية.
وقالت الصحيفة أن هذه الوثيقة تم تداولها بين المشرفين على المسجد النبوي في المدينة المنورة ، مشيرة إلى أنه أنه لا توجد أي إشارة بأنه تم اتخاذ قرار بتنفيذ تلك الخطط.
ومما هو جدير بالذكر أن أي محاولة لتنفيذ الخطة ستثير اضطرابا، نظرا لمدى أهمية المسجد النبوى لكل المسلمين السنة والشيعة.
إن “قبر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قد يهدم وتنقل رفاته إلى مكان غير معلوم، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحداث فتنة في العالم الإسلامي” وسوف تشعل هذه المؤامرة الخبيثة حربا مقدسة لحماية قبر سيد الخلق. ثم لماذا يثار هذا الموضوع الان؟
إن هذه الوثيقة التشاورية التي أعدها الأكاديمى السعودى البارز على بن عبد العزيز الشبال، من جامعة محمد بن سعود الإسلامية فى الرياض، تم تداولها بين لجنة رئاسة الحرمين.