سياحة وسفر
بالصور.. «رحالة بريطاني» يتبرع لصندوق «تحيا مصر»
أعلن هشام زعزوع وزير السياحة المصرى تقديره للمشوار الكبير الذى قام به الرحالة البريطاني ليفيسون وود الذى خاضه خلال رحلته من مصب نهر النيل وحتى نهايه رافده فى البحيرة والتى أستمرت تسعة أشهر من مسايرة نهر النيل خطوة بخطوة عبر أراضي رواندا وتنزانيا وأوغندا وجنوب السودان والسودان وصل الرحالة ليفيسون وود إلى حدود مصر الجنوبية واستمر في رحلته حتى وصل الى رشيد السبت الماضي.
قال زعزوع أن وزارة السياحة ستقوم بالترويج للفيلم الوثائقى الذى تم تصويره خلال زيارة إلى مصر للترويج للسياحة المصرية بالخارج وخاصة فى الدول الناطقة باللغة الإنجليزية لتكون خير دعاية لأمن وأمان المقصد السياحى المصرى .
أضاف وزير السياحةى المصرى فى إتصال هاتفى أنه تلقى خطاباً من فريق عمل فيلم (مسايرة نهر النيل ) بالتبرع بمبلغ 40 الف جنية لصالح صندوق تحيا مصر عرفانا منهم لما أولته لهم السلطات المصرية من دعم ورعاية حال تواجدهم في مصر لاستكمال رحلة مسايرة نهر النيل التي يقوم بها الرحالة البريطاني ليفيسون وود وتصوير فيلم وثائقي عنها.
اشار زعزوع إلى أن وزارة السياحة بالتنسيق مع وزارة الاثار والجهات المعنية قد قدمت كافة التسهيلات للرحالة البريطاني في زيارته لمصر نظراً لأهمية الحدث في الترويج السياحي لمصر ، هذا فضلا عن إعفاء الفيلم الوثائقي للرحالة من الرسوم المالية للتصوير بالمواقع الاثرية .
من جانبه قال الإنجليزي “ليفيسون وود” أن رحلته التي انطلقت من منبع نهر النيل وصولا إلى مصب النيل في مدينة رشيد أستمرت تسعة أشهر من السير بضفة النيل ومخالطة شعوب بستة دول أفريقية.
وأعرب وود عن سعادته برحلته خاصة في مصر التي لم يواجه فيها أية مشاكل، بالإضافة إلي توفير كافة السبل لرحلته بدءا من الأمن إلي تسهيل الزيارات، مؤكدا أن كتابه الذي سينشره عن الرحله سيشمل تفاصيل أكثر عمقا عن المصريين الذين إلتقاهم بطول نهر النيل – في رحلة استغرقت روتين بالسير علي القدمين من 30 إلي 40 كيلومترا يوميا، وخاصة الأحاديث التي شاركهم فيها بالمساء وعلي المقاهي.
نقل وود مشاعره بأن السائحين عليهم ألا يكتفوا بزيارة الأماكن السياحية والتاريخية التي تزخر بها مصر فقط، ولكن عليهم التوغل إلي أعماق مصر للشعور بما أحس به طوال رحلته التي بدأت في مصر في يومه الـ 229 وانتهت بمدينة رشيد.