من “تويتر” إلى أوباما.. “البدلة الفاتحة لا تليق بك”

عندما قرر الرئيس الأمريكي أن يرتدي “بدلة” فاتحة اللون، على غير عادته، خلال مؤتمر صحفي فجر الجمعة، تناول فيه عددا من الملفات الساخنة أبرزها ملاحقة “داعش” بسوريا والأزمة الأوكرانية، لم يكن يتوقع أن يحدث كل هذه الضجة الافتراضية.
 
أثارت البدلة التي ارتداها جدلا حادا بين المغردين بموقع “تويتر” الاجتماعي، فاق الجدل حول تصريحاته التي قال فيها إن إدارته لا تمتلك استراتيجية، بعد، لملاحقة “داعش” في سوريا، بحسب شبكة أخبار “سي إن إن”.
 
وسخر المغردون من مظهر الرئيس، الذي دأب على ارتداء بزات داكنة اللون خلال المناسبات الرسمية، كما هو حال غالبية الساسة، واستهزأ أحدهم قائلا: “من الذي قدم بدلة الكنيسة القديمة من دولاب والدي أوباما؟”.
 
ورأى آخر: “أوباما يتحدث عن داعش، وأوكرانيا والهجرة والكثير.. عن أخبار، لكن أناس يتحدثون عن بذلة فاتحة اللون”.وأقر أوباما خلال كلمته بأن واشنطن لم تضع بعد الاستراتيجية، التي سوف يتم استخدامها لتوجيه ضربات جوية عسكرية لتنظيم “داعش” في سوريا.
 
ومن جانبه اعترض النائب الجمهوري” بيتر كينج” خلال مقابلة مع الشبكة، على “لون البذلة” قائلا إن ارتداء أوباما لها، خلال مؤتمر صحفي تناول فيه قضايا خطيرة كالاقتصاد وسوريا، يظهر “عدم جديته”، على حد زعمه.