السيناريو القطرى ومحاولة تجنيس اللاعبين

حيث طافت قطر العديد من البلاد محاولة منها لتجنيس لاعبي كرة القدم على حساب دولتهم، خاصة في إفريقيا، مستغلة الأزمات المالية التي يمرون بها، والقفر المتفشي في دولهم، وذلك عن طريق عرض ملايين الدولارات للعب باسمها في المحافل الدولية وخاصة في الألعاب الأوليمبية؛ لتحقيق إنجازات رياضية بعد أن فشل لاعبيها في الفوز بالميداليات في السنوات الماضية.

وخلال السنوات الـ10 الأخيرة قامت قطر بتجنيس عدد كبير من اللاعبين في مختلف الألعاب خاصة في مراحل الشباب والناشئين.

بداية من اللاعب أحمد عبد المقصود لاعب في النادي الأهلي القطري، الذي استطاع اتحاد الكرة القطري بتجنيسه، حيث بدأ حياته الكروية مع إحدى الأندية الكويتية، ومن ثم انتقل إلى النادي الأهلي المصري لفترة بسيط، وشارك في مباراة ودية مع منتخب العنابي بإيطاليا، أمام مقدونيا، في أول ظهور له بقميص المنتخب المجنس له.

ونجحت قطر خلال العامين الماضيين في تجنيس أكثر من لاعب مصري خاصة في كرة اليد من الناشئين للعب باسم منتخب قطر في السنوات المقبلة، وكذلك منحت الجنسية لخمسة لاعبين من فرق الشباب بكرة السلة بالقلعة بالإسكندرية وهم محمد السيد نادي سموحة وشوقي عبد الحميد فريق الأوليمبي تحت 17 عامًا ومصطفى عصام ومحمد أسامة وأحمد عباس من الإتحاد السكندري 16 عامًا، كما جنست من قبل أكثر من لاعب في كرة اليد أبرزهم بلال عواض الذي لعب لمنتخب قطر في بطولات دولية.

وكان نجم منتخب قطر في التسعينيات محمود صوفي صاحب الأصول الصومالية، والذي تم ترحيله إلى بلاده عقب الاعتزال، رغم أنه كان كابتن منتخب قطر الذي تم تجنيسه، وردد نشيدها الوطني في عدد كبير من البطولات.

وفي دورة لندن الأوليمبية عام 2012 كانت قطر كالعادة هي بطلته، فقد شاركت في الألعاب الأوليمبية بـ 12 لاعبًا ولاعبة في عدد من الرياضات أهمها ألعاب القوى والرماية والسباحة، من غير القطريين.
وكانت البعثة القطرية يغلب عليها المجنسون من الدول العربية العديدة، كان منهم السباحة اللبنانية الأصل ندى عرقجي، والعداءان المغربيان حمزة دريوش ومحمد القرني، والعداء السوداني مصعب عبد الرحمن.