الحراك السياسي
معلنة إضراب شقيقتها “سناء” عن الطعام..مني سيف:”الحرية لكل مظلوم”
قالت الناشطة السياسية، منى سيف، إن شقيقتها سناء، المحبوسة على ذمة قضية المشاركة في مسيرة ضد قانون التظاهر، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مظاهرة الاتحادية»، كشفت تفاصيل إضرابها عن الطعام، الخميس، الذي شهد دفن والدهما أحمد سيف الإسلام.
وكتبت «منى»، في صفحتها على «فيس بوك»، أسباب إعلان شقيقتها الإضراب عن الطعام، كاتبة: «سناء بلغتنا امبارح إنها بدأت إضراب مفتوح عن الطعام، وقرار الإضراب أخدته بعد زيارة بابا في المستشفى لما كان في غيبوبة، لكن كانت منتظرة تحدد توقيت البدء».
وقالت: «وقتها أدركت أكتر وأكتر حجم الظلم اللي بيتعرضله آلاف من المعتقلين والعائلات في صمت وبعيد عن تركيز واهتمام أغلب الناس».
وأضافت: «رحيل بابا وهي بعيدة عنه وحرمانه من صحبتها في أيامه الأخيرة حسم الأمر، فبدأت فعلًا سناء إضرابها بشكل رسمي 28 أغسطس 2014».
وأوضحت: «قدمنا امبارح بلاغا للنائب العام ١٧٥٠١ عرايض نائب عام، وتم تصديره لمحامي عام جنوب بنها، وأعلمناه بإضرابها عن الطعام في سجن القناطر، احتجاجًا على قانون التظاهر المحبوسة هي ورفاقها وآلاف ظلم بموجبه».
وسردت «منى» تفاصيل حوار دار بين والدها وشقيقتها، قائلة: «لما سناء اتقبض عليها وبابا راحلها التحقيق أول ماشافها قالها: (أنا مش جاي هنا كمحامي، أنا جاي أتباهى ببنتي)، ولأنها بنت أحمد سيف، ولأنها متعلمة منه، سناء أكدت علينا أكتر من مرة إنها مش عايزة الناس يتعاملوا معاها على إنها حالة إنسانية متفردة، وإنها مش معنية فقط بخروجها وخروج علاء ورفاقهم، لكن بخروج كل الآلاف المحبوسين ظلم، وإنها هتكمل ضغط بإضرابها من جوه السجن أو بفعاليات وتحركات احتجاجية ضاغطة، إن خرجت، من أجل حريتهم كلهم».
واختتمت: «الحرية لكل مظلوم نعرفه أو ما نعرفهوش».