تحقيقات
سياسيون يشاركون في تشيع جنازة أحمد سيف الإسلام.. والمشيعون يرفعون “مات المناضل وداعاً أحمد سيف”
شيعت، عصر الخميس، جنازة المحامي الحقوقي والناشط السياسي، أحمد سيف الإسلام حمد، وذلك عقب أداء صلاة العصر على الجثمان بمسجد صلاح الدين بالمنيل، بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز 63 مستشفى قصر العيني الفرنساوي، الأربعاء، إثر إصابته بجلطة في القلب استلزمت إجراء جراحة، إلا أنه دخل في غيبوية، قبل أن يتوفى بالمستشفي في اليوم ذاته، ودفن بمدافن العائلة بمنطقة التونسي بالسيدة عائشة.
وحضر عدد كبير من الحقوقيين والقيادات السياسية من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار، منهم عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي الإسلامي والمرشح الرئاسيي الأسبق، وخالد علي، مدير مركز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمرشح الرئاسي الأسبق، وسامح عاشور، نقيب المحامين، وعدد من قيادات الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان وأعضاء لجنة الحريات بنقابة المحامين والنشطاء السياسيين، ولم يحضر صلاة الجنازة نجله الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، رغم توارد أنباء عن الإفراج عنه مع شقيقته لحضور الجنازة.
ورفع المشيعون صور للفقيد كتب عليها «مات المناضل وداعاً أحمد سيف» «فقدتك الثورة وأجيال من الثورة لن ننساك يا صوت من ليس له صوت».
على صعيد متصل قال حافظ أبو سعدة، رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، إن الأستاذ سيف كان له بصمة في مجال حقوق الإنسان وترافع عن الجميع حتى المختلفين معه سياسياً من الإسلامين والإخوان، وأنى عمره مدافعًا عن الحقوق والحريات.
وفي السياق ذاته قال كمال أبو عيطة، وزير القوي العاملة الأسبق، والناشط العمالي، إن الطبقة العاملة خسرت أحد أهم رموزها، لينضم للعظماء أمثال الهلالي وغيره الذين وهبوا حياتهم للدفاع عن العمال والفقراء.
وتسببت الجنازة في تعطل حركة المرور بشارع القصر العيني وكوبري الجامعة، وعلي طول الطريق إلي مدافن الأسرة في منطقة التونسي بالسيدة عائشة.