الحراك السياسي
التصالح بين تنظيم القاعدة وداعش
قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان إن الضربات العسكرية الأمريكية والغربية ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام ربما تفشل في منع تمدد داعش بالعراق وسوريا ما ينذر بتمدد التنظيم داخل دول مجاورة كلبنان والأردن والسعودية والإمارات وشمال أفريقيا.
وأشار المكتب الاستشارى للمنظمة برئاسة زيدان القنائى في بيان صحفي، إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية لداعش بالعراق أدت إلى تصالح قادة تنظيم القاعدة مع داعش وتسهيل نقل آلاف الجهاديين من أفريقيا وآسيا إلى العراق وسوريا ما ينذر بإقامة دولة كبرى للقاعدة تحظى باعتراف دولى في نهاية المطاف خاصة إذا نجحت في السيطرة على منابع النفط بدول الخليج والعراق وأقدمت على حصار الأقليات المسيحية بالشرق الأوسط.
وأكدت المنظمة أن التحالف الاقليمى لمحاربة داعش والذي يضم مصر والسعودية والإمارات والاردن وتونس والجزائر ربما يفشل بدوره في مواجهة تمدد التنظيم داخل الدول العربية والسيطرة على أجزاء واسعة من أراضيها الأمر الذي دفع مصر والإمارات والسعودية لإجراء اتصالات سرية مع إسرائيل لقتال داعش.