الحراك السياسي
وشهد شاهد من أهلها.. تبرئة «السيسي» من دم رابعة والنهضة
قال الدكتور عمرو دراج القيادى بجماعة الإخوان ووزير التعاون الدولى الأسبق أن كل المقابلات الرسمية التى تمت مع الغربيين قبل أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة كانت تنصب على ضرورة القبول بما حدث من تغيرات (عزل مرسي) وقبول الأمر الواقع ، موضحا أن المفاوض الأوروبى طالب تحالف الإخوان بفض الاعتصام كخطوة للحوار ولكن رفضت الجماعة.
كشف دراج النقاب فى تصريحات صحفية، بثتها قناة “الجزيرة” من قطر إلى أن جون ماكين و جراهام ليندساى اشترطا عدم تواجد منتمين لحزب البناء والتنمية فى هذه المفاوضات وهو ما دعا تحالف الإخوان لعدم قبول إجراء مباحثات معهما ، كما طالبت الجماعه بالإفراج عن جميع المسجونين كإجراء لبناء الثقة وبدء الحوار، مشيرا إلى الرفض التام لإجراء أى حوار قبل انتهاج خطواتلبناء الثقة.
وأكد القيادى الإخوانى أن الجانب الأمريكى أبلغهم أثناء المفاوضات أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان من الأطراف الراغبين فى إتمام المفاوضات بين تحالف الإخوان والسلطة .