حوادث
داعش تعلن مسؤليتها الإرهابية على كمين الضبعة والسنط
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ”داعش”، مسئوليته عن استهداف قوات الشرطة والجيش بحادثى قوة تأمين الضبعة، والهجوم على كمين السنطة بالغربية، مؤكداً تبنيه الكامل للهجوميين، وما أسفر عنهما من شهداء.
وأكد التنظيم، فى بيان على صفحته الرسمية، انتشار عناصره فى كل أرجاء البلاد، متوعداً “الشرطة والجيش” باستمرار العمليات الاستشهادية، على حد وصفه.
وقال بيان “داعش” “مع قلة العدد والعتاد وتعثر بعض الأمور فى أهدافنا، لكننا منصورون بإذن الله، لقد قالوا إننا هربنا إلى أماكن بعيدة بعد الهجوم على كمين الفرافرة، فما كان للمجاهدين إلا أن يصروا على البقاء فى أماكنهم تحديا لأجهزة الإجرام، وتم التخطيط بفضل الله لعملية تقشعر لها أبدانهم، وتم رصد قوة من قوات تأمين الطرق بالضبعة، ولتعلم أن اختيارنا لهذا المكان ما هو إلا ليعلم القاصى والدانى أننا على أرض مصر بكل أركانها”.
وأضاف بيان داعش، “عندما نقرر يكون القرار منفذ لا محالة، كانت العقبات لا يهمنا من خالفنا، أو من عادانا، نحن لا نملك الكثير كالمفخخات والمتفجرات، كل ما لدينا أسلحة متنوعة نقذف بها الرعب فى قلوب أعداء الله، وتم إعداد كمين محكم للسيارة بفضل الله، بعد رصدها وأثناء سيرها، وتم الهجوم من الخلف ليثير بينهم الرعب، وتم إطلاق الرصاص عليهم من كل صوب ومن كل اتجاه، حتى كانوا جثثاً هامدة وبعد قتلهم تم سكب البنزين وإشعال الجثث حتى يموتوا حرقاً كما حرقوا المسلمين بعد مقتلهم، والله كان الإصرار على الحرق من قبل المجاهدين كما فعلوا بالمسلمين برابعة والنهضة، بعيداً عن انتمائهم فهم مسلمون ووجب الثأر لهم”.
وقال “داعش”، عن عملية الهجوم بالقرب من كمين السنطة بالغربية، إنه أثناء عودة حملة أمنية لمداهمة منازل المسلمين بالغربية، تم إثارة الرعب فى قلوبهم وعندما حاولوا الاقتراب من المجاهدين بداخل السيارة، أطلق النار على أفراد الكمين، ولولا أن تم الاقتراب من المجاهدين لتمت مداهمة الكمين بأكمله وقتلهم جميعا، ولكن قدر الله أن يعيش منهم على قيد الحياة، وأن يقتل بعضهم، ولله الحمد والفضل والمنة، هذه كانت عمليات المجاهدين المفاجئة التى تم الوعد بها وأيضاً تم الوفاء بها”.
وأضاف التنظيم، فى ختام بيانه، “نذكر كل من دعوناهم للتوبة خلال هذا الشهر من أصحاب الملاهى والقائمين على بيوت العهر، أننا ما زلنا صابرين على سفك الدماء وقطع الرقاب وبقر البطون، مادامت مهلتكم لم تنته، وأننا أشد عزماً وإصراراً على قتالكم، وباقى من الزمن 12 يوماً”.