كارثة .. محلب يسعى لبيع ماسبيرو لصالح الفضائيات الخاصة

فى مفاجأة من العيار الثقيل تكشف “مصر 11” كارثة جديدة بإتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى وقطاعاته النختلفة ، حيث يسعى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لفرض سيطرته الكاملة على ماسبيرو فى محاولة منه لإتباع سياسات معينة يهدف من خلالها لتمكين رجال الأعمال ملاك الفضائيات الخاصة من السيطرة على مدينة الإنتاج الإعلامى ، وكشفت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء قرر إعادة درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة لتعمل مفوضا لمدينة الإنتاج الإعلامى وذلك لحصار رئيس المدينة الحالى على عبدالرحمن ، والأخطر من ذلك هو محاولة فل المدينة عن إتحاد الإذاعة والتيفزيون نهائيا وإجراء مناقصة يدخل من خلالها ملاك الفضائيات الخاصة فى مفاوضات مع بنك الإستثمار لشراء مدينة الإنتاج وحق إدارتها وفصلها عن إتحاد الإذاعة والتليفزيون.

وكشف مصدر مطلع ل”مصر11″ أنعلاقة الصداقة التى تربط زوج درية شرف الدين برئيس الوزراء جعلته يرشحها كمفوض عن المساهمين ، وأكد المصدر أن درية تسعى لغلق ملفات فساد سابقة لحسن حامد رئيس المدينة السابق وممدوح يوسف وأخرين.

حيث تصل خسائؤ مدينة الإنتاج الإعلامى فى عهده إلى 220 مليون جنية بالإضافة إلى 430 مليون جنية مديونية تقاعسوا عن جمعها مقابل الحصول على عمولات مشبوهه بموافقة من درية شرف الدين التى تحاول إغلاق هذه الملفات ، وأضاف المصدرأن هناك 22 مليون جنية خسائر مسلسل أهل إسكندرية و4 مليون أخرين خسائر فى الأكاديمية.

وأكد المصدر أن الهدف رهن ماسبيرو وأسهمه فى المدينة لبنك الإستثمار من أجل فصل المدينة عن ماسبيرو وإنهاء سيطرة إتحاد الإذاعة والتليفزيون عليها وعدم وجود رئيس للمدينة من داخل إتحاد الإذاع والتليفزيون أو عضو منتدب عن الإتحاد ، وبهذا تستمر سياسة رئيس الوزراء إبراهيم محلب فى إنحيازه لرجال الأعمال ملاك الفضائيات الخاصة على حساب التليفزيون المصرى ومحاولاته المستميته لرهن ماسبيرو وقطاعاته المختلفة لبنك الإستثمار من أجل بيعها فى مزادات تمكن رجال الأعمال من السيطرة عليها.

حيث قام من قبل بالرضوخ لملاك الفضائيات الخاصة وألغى البروتكول الذى وقعه ماسبيرو مع قنوات إم بى سى وأضاع بذلك 300 مليون جنية مكسب من البروتكول على إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى.

وأكد عدد من قيادات ماسبيرو ل”مصر11″ أنهم بصدد تقديم إستقالات جماعية فى حال تنفيذ محلب لخطته والتى يسعى خلالها لفرض سياسته بالكامل على ماسبيرو تمهيدا لبيعه .