عين ع الإعلام
برافدا: “الإيبولا” سلاح أمريكا البيولوجي الجديد
فيروس الإيبولا القاتل انتشر بسرعة غير مسبوقة في الآونة الأخيرة بشكل أصبح يهدد العالم أجمع، حيث سقط نحو ألف شخص على الأقل حتى الآن معظمهم من إفريقيا على الرغم من جهود منظمة الصحة العالمية المضنية لاحتوائه، فهل هناك دولة بعينها وراء انتشار هذا الوباء الفيروسي بهذا الشكل مؤخرًا؟
هكذا تساءلت صحيفة (برافد) الروسية عن الدول التي تصبّ مصالحها في انتشار هذا الفيروس كتهديد عالمي، متهمة صراحة الولايات المتحدة بأنها قد تكون صممت فيروس (الإيبولا) ليكون سلاحها البيلوجي الجديد.
وكشفت الصحيفة الروسية أن علماء بوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) عملوا على تطوير لقاح للإيبولا منذ نحو 30 عامًا، وأن جميع حقوق هذه اللقاحات احتكرتها واشنطن، مشيرة إلى أن طبيبين أمريكيين أصيبا بالفيروس وتم حقنهما باللقاح الذي طورته البنتاجون ونجح اللقاح وبدأ يتعافى من الفيروس بشكل سريع.
وطرحت الصحيفة عدة تساؤلات أهمها “لماذا تم الكشف عن فيروس الإيبولا الآن فقط للعامة ؟ .. لماذا تحتكر واشنطن جميع حقوق استخدام اللقاح المضاد للإيبولا ؟ ….
وتابعت موضحة “هناك إجابتان فقط للرد على هذه الأسئلة .. أولا “إن الإيبولا سلاح بيولوجي مثالي، فهو ينتشر مثل النار في الهشيم ويتسبب بوفاة جميع الحالات المصابة، ولذا فإن الدولة التي تمتلك اللقاح المضاد لهذا الوباء يمكنها إملاء أي شروط على الآخرين.
والإجابة الثانية هي “أن يكون نشر الفيروس بمثابة مصلحة تجارية بحتة، بحيث تعمل واشنطن من خلال تسخير منظومة وسائل الإعلام المؤثرة التابعة لها، كما هو الحال مع عدة أوبئة أخرى مثل إنفلونزا الطيور، على ترويع العالم من فيروس الإيبولا المميت، ومن ثم تكون واشنطن هي منفذ بيع اللقاحات المضادة الوحيد في العالم.
وكان الانتشار الحالي لمرض إيبولا (الذي كان يعرف بالحمى النزفية في السابق) قد بدأ في غينيا في فبراير الماضي، وقد انتشر منذ ذلك الحين إلى كل من ليبيريا وسييراليون ونيجيريا.
ولكن منظمة الصحة العالمية أكدت أن مخاطر انتقال العدوى بالمرض عن طريق السفر جوا ما زالت قليلة؛ إذ إن المرض لا ينتقل عن طريق التنفس.
يذكر أن مرض فيروس إيبولا ينتقل عن طريق التماس المباشر مع إفرازات جسم المصاب.
وكان وباء إيبولا ظهر أول ما ظهر في غينيا في فبراير/شباط الماضي ثم انتقل إلى ليبيريا وسيراليون ونيجيريا، ومات حتى الآن 1069 شخصا جراء إصابتهم بالوباء.