حقوقية: جميع الأقليات العراقية تَعرضت للإبادة الجماعية

قالت رئيسة جمعية الأمل الإنسانية الحقوقية العراقية، هناء إدور، إنه من الصعب أن نَحصر أعداد القتلى والجرحى، الذين تعرضوا للعمليات المسلحة التي قامت بهاحركة “داعش”، لأنه يُوجد أعداد كثيرة تم قتلهم وإبادتهم.

وأضافت إدور في حوارٍ لها على قناة “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامي جياب أبو صفية، أن جميع الأقليات العراقية تَعرضت للإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والاستعباد الجنسي للسيدات، علاوة على فرض على هؤلاء الأقليات دين غير دينهم، من جانب الجماعات الإرهابية المسلحة، قائلة: “هذه جرائم ضد الإنسانية”.

وأوضحت إدور: “نحن كمنظمات حقوقية نعمل حالياً على توثيق هذه الجرائم في جميع المدن العراقية، لإرسالها إلى المجتمع الدولي من أجل محاكمة هؤلاء الإرهابيين المسلحين”، مضيفة أن من ضمن أهداف التوثيق، معرفة وتنوير العالم بما يجري ويحدث في العراق من جرائم ضد الإنسانية تُرتكب بحق الشعب العراقي.

ولفتت إدور إلى: “أننا كمنظمات حقوقية نحتاج إلى العمل المشترك بين الحكومة، خاصة مع انتخاب رئيس جديد للحكومة العراقية، حيدر العابدي، من أجل توثيق هذه الجرائم، بالإضافة إلى أننا نحتاج إلى جهود حديثة لكي يتم توثيق ذلك”.

وفي نهاية حديثها طالبت المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، بضرورة وجود محكمة خاصة لمحاكمة هؤلاء الإرهابيين والمسلحين، الذين سيطروا على بعض مدن العراق.