الحراك السياسي

09:14 صباحًا EEST

قيادية بحركة فتح: “حماس” لم تشارك في عمليات عسكرية بسيناء

قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، وخبير الإسرائيليات في أكاديمية ناصر العسكرية، إن هذا العام كان من المفترض أن يتم الحل الدبلوماسي والسياسي للقضية الفلسطينية، إلا أن إسرائيل تحاول الهروب دائمًا وبدأت عملية الجرف الصامد للقضاء على هذا الحل.

وأضاف سالم، خلال استضافته ببرنامج “مصر في ساعة” الذي تقدمه الإعلامية سوزان الجزمي، على فضائية الغد العربي، أن إسرائيل للمرة الأولي تشعر بحجم الخسائر جراء العدوان على قطاع غزة. وأشار رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إلى أن أهالى فلسطين رسخوا مبدأ جديد وهو قبول الخسائر البشرية، مؤكدًا إعجابه المطلق بأداء المقاومة الفلسطينية جراء العدوان على قطاع غزة. ولفت سالم، إلى أن الطرف الفلسطيني والإسرائيلي متمسك بمطالبه وشروطه، ولا يوجد نية للتنازل، وأن سقف مطالبهم عالية للغاية.

واستنكر سالم، تطرف قرارات قيادات حركة حماس، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن يتم تعريض الشعب الفلسطيني لمثل هذه الخسائر الكبيرة، إلا أنه لسنا في توقيت محاسبة حماس فنحن أمام كارثة كبرى وهي قتل شعب بأكمله، وعلى العالم أجمع أن يتحرك.

ونوه إلى أن معبر رفح يضر بالقضية الفلسطينية وليس لصالحها، فدولة الإحتلال عليها واجبات تجاه قطاع غزة، كما أن إتفاقية المعابر تمت بين 4 أطراف لم تكن مصر من بينهم.

وشدد على أنه لا يريد أن يتطرق إلى الجراح الذي حدث وقت فتح معبر رفح، سواء دماء الجنود المصريين التي أُريقت أو الذخيرة والأسلحة التي تم تهريبها، رافضًا تدويل معبر رفح.

وطالب خبير الإسرائيليات، قيادات حماس أن يتنحون عن صدارة المشهد خاصة وأن وجهها مكروه الآن عالميا ووجودها يتسبب في زيادة المشاكل وتعقيد الأمور.

من جهتها قالت وسام الريس، القيادية بحركة فتح، أن معبر رفح هو المتنفس الحقيقي لأهالي قطاع غزة، لافتة إلى أن من حق الدولة المصرية أن تتخذ كافة الاحتياطات بما يتوافق مع أمنها القومي. وأشارت إلى أن الدليل الأكبر لعدم مشاركة حركة حماس بالعمليات بسيناء هو جاهزيتها للمقاومة بكامل قواها فهي ليست منهكة.

التعليقات