الحراك السياسي
القبض على خلية تجسس إخوانية لصالح قطر
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن الأجهزة الأمنية والسيادية قامت بإلقاء القبض على خلية تجسس مكونة من 5 أشخاص تابعين لتنظيم الإخوان، تم إلقاء القبض عليهم في مدينة “الرحاب”، ومن بينهم مهندس إلكترونيات وآخر فني، إضافة إلى أن أحدهم كان يعمل في قطر لمدة عشر سنوات بقناة الجزيرة بالإضافة أن الخلية تضم أحد الأشخاص كان يعمل في البورصة في السابق، وقاموا بإنشاء مركز أبحاث وهمي لاستطلاع آراء المصريين في أداء الحكومة والرئيس وقياس نبضهم.
وأوضحت المصادر أن المتهمين قاموا بتأجير أكثر من شقة في أكثر من مكان لمنع كشف أمرهم، وأن المفاجأة أن لهم علاقة بالضابط القطري المقبوض عليه منذ فترة بتهمة التجسس، وأن هذه الخلية أحد الخلايا التي كان يقوم بدعمها ماديًا ومعنويًا لجمع معلومات عن مصر تخص الاقتصاد المصري، وشركات البورصة والأسهم المختلفة، إضافة إلى معلومات عن الأحزاب السياسية، وأن المتهمين عملوا على تجنيد عدد من العاملين في كل القطاعات المختلفة مقابل مبالغ مادية لإعطائهم معلومات بشكل مستمر، إضافة إلى جمع معلومات عن قناة السويس وسيناء والعمليات العسكرية في سيناء وتحركات القوات، إضافة إلى قيامهم بتصوير مظاهرات الإخوان ومشاركتهم فيها.
وكشفت المصادر أن المتهمين قاموا بجمع معلومات تخص الأسهم المصرية، تخص المواد الغذائية والأزمات الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد إضافة إلى أنهم عملوا على نشر الشائعات من خلال مركز الأبحاث الوهمي الذين قاموا بالإشراف عليه إضافة إلى أنهم قاموا بتمويل المظاهرات أكثر من مرة.
وعثر بحوزة المتهمين على أجهزة لاب توب وصور لمظاهرات الإخوان بالإضافة لهواتف لها اتصال بالقمر الصناعي وجوزات سفر مختلفة، إضافة إلى كشوف بأسماء شركات في البورصة وأسعار الأسهم وكشوف بأسعار المواد الغذائية وصور مختلفة لأجهزة أمنية داخل العاصمة، كانوا يقوموا بإرسال المعلومات أولا بأول على أحد الإيميلات في الخارج إضافة إلى الصور، وأن المتهمين كان لهم صورًا وهم في اعتصام رابعة.
كشفت المصادر لأول مرة المتهمين حصلوا على أموال من الضابط القطري الذي تم القبض عليها داخل مصر مقابل إرسال معلومات إلى قطر تخص الاقتصاد والبورصة وأحوال المصريين ومظاهرات الإخوان وأن أجهزة سيادية تقوم بالتحقيق معهم في سرية تامة إضافة إلى الضابط القطري الذي تم القبض عليه منذ فترة.