عرب وعالم
مأساة..عائلة غزاوية تفقد 10 شهداء من الجد للأحفاد ..ورضيعها يفقد توأمه
لم يصل الصاروخ التحذيري كالعادة لتتمكن عائلة الغول من الهرب من الموت.. ودون سابق انذار دمر الجيش الاسرائيلي منزل العائلة في حي بشيت برفح.. فاستشهد عشرة من ابناء العائلة واصيب عشرون معظمهم بجراح بالغة الخطورة، كما ذكرت وكالة معا الفلسطينية.
وتقول الصحفية أسماء الغول والتي تقطن في مدينة غزة ان عمها إسماعيل وابنه محمد وابنه وائل وأبناء وائل الثلاثة الأطفال ملك ومصطفى واسماعيل وابنتي عمها هنادي وأسماء وزوجة عمها خضرة.. استشهدوا جميعا في قصف منزلهم بصاروخ من الطائرات الحربية اف ستة عشر.
وأضافت الصحفية التي وثقت الكثير من جرائم الحرب انها زارتهم في خامس ايام الحرب مضيفة: “خامس يوم الحرب كان مكتوب لي أن أودع دار عمي وهم يحضرون طعام الإفطار خلال رمضان في مخيم بشيت برفح وطلبوا مني أن أفطر معهم ولكني استعجلت الرحيل.. ليتني أفطرت معكم فلم أعرف أنكم أنتم من سيتعجل الرحيل في النهاية”.
ونشرت الصحفية صورة لتوأم لابن عمها الشهيد وائل واللذين ولدا في الحرب واستشهد أحدهما الذي لم يبلغ الشهر بعد ومعه بقية إخوته الأربعة وبقيت والدته أمل على قيد الحياة وشقيقه بلال 12 عاما لا يزال يصارع بين الحياة والموت طالبة الدعاء لهما.
وتشهد مدينة رفح هجوما عنيفا من قبل الطائرات الاسرائيلية منذ يومين ما ادي الى استشهاد اكثر من مئة واربعين فلسطينيا بينهم 22 منذ ساعات فجر اليوم الثامن والعشرين على العدوان.