عرب وعالم
قطر تسعى لسيطرة الإخوان على ليبيا بأي ثمن
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني الليبي فضيل الأمين طالب الجماعات المسلحة في ليبيا إلي الامتثال لرغبات الشعب، مشيرا إلي أن غالبية الشعب الليبي يرفض التطرف ويدين العنف.
وطالب الأمين بوقف جميع أعمال العنف والتي تؤدي إلي تدمير مقدرات الدولة وتعريض المواطنين للخطر، لافتاً إلى زيادة “الدعوات للحوار الوطني في الفترة الأخيرة، لا سيما مع الموجة الحالية من عمليات الاغتيال والعنف، ونحن واثقون من أن هذه الموجة من الدعم سوف تساعد على إطلاق عملية الحوار الوطني، وستكون شاملة لجميع أولئك الذين ينبذون العنف، ولن يكون مكان للقتلة بيننا.
وذكرت صحيفة العرب اللندنية نقلا عن مصادر أن قيادات عسكرية ليبية موالية لجماعة الإخوان، وأخرى تابعة لتشكيلات ثوار الزنتان، وخاصة منها لواء القعقاع وكتيبة الصواعق، توجد حالياً في ضاحية قمرت بشمال تونس العاصمة، التي وصلها في وقت سابق عدد من النواب المنتخبين في مجلس النواب الليبي الجديد، وشخصيات معروفة بقربها من إخوان ليبيا.
وبحسب أوساط ليبية وتونسية، فإن هذه التحركات تتم عن تطور بالغ يتم التحضير له قد تتضح معالمه بعد عيد الفطر، ارتباطاً بالمعركة الدائرة منذ أسابيع في ليبيا، وبنتائج الانتخابات التشريعية التي كشفت عن فشل الإخوان في البقاء في دائرة التأثير.
وكانت تقارير ليبية سابقة أشارت إلى أن قطر أبدت استعدادها لتمويل عملية شراء الذمم، حيث رصدت أموالاً طائلة لهذه الخطة من الصندوق السري الذي لديه جملة من الحسابات السرية في عدد من البنوك الأوروبية، لـ “تمويل جماعة الإخوان والشبكات الجهادية”.