وجيه باسيليوس يكتب … خروج امن أم صفقة ؟‎

الي انصار سيادة الرئيس مرسي من استشهد او اصيب في أحداث ماسبيرو او محمد محمود او مجلس الوزراء معظمهم كانوا في سن الزهور من الشباب النقي الواعي الوطني من  أشرف ما انجبت مصر ورفضوا ترك الثورة واهدافها في مهب الريح ايضاً لم ينسوا حق إخوانهم من شهداء ومصابي الثورة وكان ممكن يكون انا او انت او انتِ مكان الأب او الأم التي فقدت ابنها او اعز ما تملك او للبنت التي قام العسكر بالكشف علي عذريتها او تعريتها (مما اضحك خالد عبد الله وبكار علي الهواء في مشهد معبر عن عقلية هؤلاء ومستواهم الفكري والأخلاقي ) وقد يكون انا او انت او أنتِ  من اصيب او استشهد ! ان كنت لا تشعر  بهذه المشاعر مفيش داعي انك تكمل المقال علشان مش حتفهم  ! في احداث محمد محمود ومجلس الوزراء قرر الاخوان ترك من هم في الميدان لبطش العسكر والصمت علي هذه الجرائم او اكتفوا بالشجب الشكلي كما حدث في ماسبيرو،  في محمد محمود كان موقف الاخوان المخزي بسبب الانتخابات فلم يعنيهم أي شيء سوي الانتخابات والسلطة التشريعية ليصلوا لمرحلة كتابة الدستور اما في أحداث  مجلس  الوزراء فكان بسبب الموافقة علي الجنزوري او اختيار العسكر لشخص رئيس الوزراء ضد باقي القوي السياسة  بعد ان أقال الرئيس مرسي العسكر وقام بتقليدهم ارفع الأوسمة اندهشت أقالة وأوسمة ؟ قلت يمكن علشان لا يحدث انقلاب داخل المؤسسة العسكرية فلننتظر … ولكن بعد خطاب نيويورك امام الجالية المصريه  والاستاد بمناسبه ٦ اكتوبر والشكر والثناء المتكرر للعسكر لدرجة الملل والان رفض نشر ما قد يسيء اليهم وانه علي اتصالي بهم ؟يبقي الامور اصبحت أكثر وضوحاً إذن هي صفقة وليست إقالة بمعني الخروج الأمن للعسكر مقابل تسليم السلطة للإخوان وخلص الفيلم علي كدهياتري رأي أهالي الشهداء والمصابين ايه ؟ من احداث ماسبيرو الداميه الي بورسعيد …جرب وحاول ان تشعر بما يشعرون به الآن ؟
هل الأمر مازال ملتبس عليكم ؟
علي العموم هذا رأيي الشخص وما اشعر به وكل واحد وضميره