يهود يتظاهرون أمام سفارة إسرائيل بفيينا احتجاجاً على العدوان على غزة

وشارك فى الوقفة عدد من السيدات والرجال من يهود النمسا المؤيدين لـ”الحق العربى والفلسطيني”، فيما لم تشهد الوقفة أى مشاركة عربية .

ورفع المشاركون لافتات تطالب بوقف “الإرهاب والمذبحة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة وتطالب بالحرية لفلسطين.”، حسب المشاركين.

من جانبها قالت باولا حورانى، رئيسة المنظمة، إن “ما تقوم به إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين بغزة يمثل جرائم بشعة، أقل ما يمكن وصفها بالمجزرة ضد الأبرياء.”

وأضافت فى تصريحات لوكالة لأناضول، أن “تلك الجرائم تمثل انتهاك للقانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى، مطالبة المجتمع الدولى بضرورة تحمل مسؤولياته لوقف تلك المجازر”، واعتبرت أن “تلك المذبحة مخطط لها جيداً، بدافع الكراهية والعنصرية والوهم الديني.”

وأردفت حورانى أن الدعم الدولى لإسرائيل يتهاوى منذ عام 2009، محذرة من أن “العنصرية” لها تأثيرها على تقويض أى مجتمع مثلما انهارت الإمبراطوريات القيصرية.

وتضم منظمة “السيدات المتشحات بالسواد” ناشطات يهوديات ونمساويات، وتأسست فى فيينا فى يونيو 2001، تأييدا للحق الفلسطينى واحتجاجاً على سياسة الاحتلال الإسرائيلى اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، والمنظمة تؤيد حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وفق للقرارات والمواثيق الدولية.