«عيون بهية» على مسرح السامر

يتم افتتاح العرض باستعراض يمثل حالة البلد الريفى الذى تدور فيه الأحداث، وتقديم للشخصيات مثل شخصية بهية الطيبة الحالمة وشخصية ياسين الحبيب المدافع عن حبيبته وشخصية الباشا المغتصب.

حيث قدم العرض طرحا سياسيا فى إطار تيمة شعبية من خلال استخدام الإسقاط السياسى، ليوضح مصر لن تسرق أو تمزق على يد جماعة أو حزب وقد رمزت ثورة أهل البلد إلى ثورة 30 يوليو التى انتفض فيها الشعب ضد جماعة الإرهاب والدم.

وقد استخدم المخرج السينوغرافيا تدعيماً للطرح السياسى باستخدام الشخصيات المغتصبة للعصا والفأس، واستخدام الديكور ككتل متحولة فقد تحولت البيوت إلى قبور للرمز إلا أن الإرهاب والموت قد وصل إلى بيوتنا، أما قصر الباشا فقد تحول إلى وكر يأوى العصابة، وأن تحويل البيوت إلى شواهد وقبور إنذار بضرورة القضاء على الجماعة وعدم البكاء على اللبن المسكوب، وأن ثورة الشعب كحل للمشكلة وحل لمصر.