عرب وعالم
اتفاقيات إسرائيلية كردستانية لاقامة قواعد عسكرية بعد استقلال الاكراد
اشارت دراسة بحثية لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان حول الاكراد بالشرق الاوسط الى وجود مساعى اسرائيلية امريكية داخل منظمة الامم المتحدة لاصدار قرار اممة باعلان استقلال اقليم كردستان واقناع الدول الاوروبية باستقلال الاقليم وحصول الاكراد على الحكم الذاتى فى اطار مساعى اسرائيلية من قبل حكومة نتنياهو لاستخدام الاراضى الكردستانية بعد استقلال الاقليم لتوجيه ضربة عسكرية للمنشات النووية الايرانية بعد رفض دول الخليج والاردن استخدام اراضيها لضرب طهران خشية الرد الايرانى .
واكد المكتب الاستشارى للمنظمة برئاسة زيدان القنائى ان اسرائيل تسعى الى اقامة قواعد عسكرية اسرائيلية داخل اقليم كردستان العراق بعد استقلال الاقليم لاستخدام اراضيه لضرب ايران ومنعها من تطوير البرنامج النووى الذى يمثل التهديد الفعلى لاسرائيل وهناك اتصالات جرت بين برزانى ونتنياهو بشان توقيع اتفاقيات عسكرية مشتركة بعد استقلال الاقليم .
ولفتت المنظمة الى تراجع موقف الحكومة التركية بقيادة اردوغان حيال اعلان اول دولة كردية بالعراق وذلك لتصدير اكراد شمال تركيا وسوريا الى دولة كردستان الجديدة من ناحية ومواجهة التمدد الايرانى الذى يهدد المصالح التركية بالخليج من ناحية ثانية وكذا تسهيل ضم تركيا لعضوية الاتحاد الاوروبى بصفة كاملة.
واكدت الدراسة ان عدد كبير من الدول العربية السنية وعلى راسها السعودية والامارات والكويت والاردن تدعم خلف الكواليس توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية للمنشات النووية الايرانية خشية التمدد الايرانى وتطويق الخليج وسيطرة الحرس الثورى على الاردن والعراق وسوريا بذا تقوم الدول السنية بمشاركة تركيا بتصدير التنظيمات المتشددة الى العراق وسوريا ولبنان ومصر.
واشارت الدراسة الى ان شهر العسل بين ايران والولايات المتحدة الامريكية قارب على الانتهاء فى ظل مؤشرات تؤكد تراجع الديمقراطيين داخل الولايات المتحدة الامريكية وثعود شعبية الحزب الجمهورى وجنرالات الحرب الجمهوريين مما يشعل وتيرة التوتر بين ايران والولايات المتحدة خاصة حال فوز الحزب الجمهورى بالانتخابات الامريكية واقباله على ضرب سوريا عسكريا او اعادة احتلال العراق .
واكدت المنظمة دعمها لاستقلال الاكراد واعلان دولتهم المستقلة وكذا اقامة دولة امازيغية بشمال افريقيا نظرا لتهميش دساتير الانظمة العربية للاقليات العرقية .