عرب وعالم
حامل جائزة امن إسرائيل: القبة الحديدية خدعة كبيرة ولم تعترض شيئا
وصف”موتي شفر” الخبير في هندسة الطيران والفضاء والحاصل على جائزة “أمن إسرائيل” خلال مقابلة اليوم مع محطة الراديو العبرية “راديو 103” القبة الحديدية بأكبر خدعة عرفتها المنطقة.
وقال الدكتور شفر “لا يوجد حاليا في العالم اجمع ولو صاروخا واحدا قادر ويعرف كيف يعترض ويسقط صاروخا أخر أو قذيفة صاروخية والقبة الحديدية لا تعدو كونها عرضا صوتيا وضوئيا لا تعترض ولا تسقط شيئا غير الرأي العام الإسرائيلي وبتأكيد تعرض وتسقط صواريخها التي تطلقها فقط وفي الواقع فان كافة الانفجارات التي نشاهدها ونسمعها في الجو هي انفجارات ناتجة عن تدمير ذاتي “صاروخ قبة حديدية يدمر نفسه او يعترض صاروخ أخر من نفس القبة” ولم يتمكن ولو صاروخ واحد أطلقته القبة الحديدة وبشكل مطلق من إصابة أي صاروخا او قذيفة صاروخية وأوجدت إسرائيل أسطورة المناطق المفتوحة لاستغلالها في زيادة أعداد الصواريخ التي تدعي اعتراضها وبالتالي رفع نسبة نجاح القبة الحديدية خلال جولة المواجهة الحالية حتى تصل النسبة قريبا إلى أكثر من 100%”.
“ان الصواريخ التي يعلنون عنها كصواريخ اعتراضية تطلقها القبة الحديدية ولا تعود ثانية للأرض هي مجرد صواريخ افتراضية تولد وتموت على شاشة حاسوب القبة الحديدية فقط لهذا لم نرى ولو صاروخ قبة حديدية واحد عاد إلى الأرض”. كما قال الخبير
الصواريخ التي يطلقونها تسقط وتسقط هنا أيضا وشظايا وأجزاء الصواريخ التي نراها على الأرض تعود إلى صواريخ القبة الحديدية نفسها لذلك أقول لكم نحن بكل بساطة نطلق النار على أنفسنا تحديا في المجال الافتراضي” خلق حالة إطلاق نار افتراضية على شاشة الحاسوب فقط” وتم خلق أسطورة الصواريخ الافتراضية بهدف تعميق الأجواء الضبابية المحيطة بقصة القبة الحديدية.
“نفترض ان صاروخا حقيقيا وصل هنا تقوم منظومة القيادة والسيطرة التابعة للقبة الحديدية بابتداع 9 صواريخ افتراضية” تظهرها على شاشة الحاسوب فقط وتنقل مساراتها الافتراضية إلى طواقم تشغيل القبة الحديدية وهنا يرى أفراد الطاقم المسؤول عن إطلاق الصواريخ الاعتراضية على الشاشة الخاصة بهم 10 صواريخ “واحد حقيقي و 9 افتراضية” ولهذا يطلقون نحوها 10 صواريخ اعتراضية وهنا يسمح السكان 10 انفجارات لكنه صاروخا واحدا يسقط على المدينة” الصاروخ الحقيقي” وبهذا يمكن للقائمين على القبة الحديدية بان نسبة نجاح القبة كانت 90 %”.
واعتبر الدكتور شفر القبة الحديدية جزءا من مؤامرة متعددة الأطراف يشارك فيها طرفان يخشيان حتى الموت خيار السلام وهم نتنياهو والصناعات الأمنية الإسرائيلية.