اقتصاد

09:58 صباحًا EET

ملياردير صيني يتبرع بكل ثروته للفقراء

تبرع الملياردير الصينى “يو بينيان” البالغ من العمر (88 عاماً) بكل ثروته التي وصلت إلى ملياري دولار للفقراء فى مؤتمر صحفي .

هذا التبرع يجعلنا نفكر فى مليارديرات مصر واغنيائها .. ماذا فعلوا وقدموا للشعب المصري الذى يرزح اكثر من نصفه تحت خط الفقر . وتمتلىء المستشفيات بالاف المرضى المعدمين الذين يصارعون الموت لعدم وجود العلاج .

ماذا قدم اثرياء مصر ممن نهبوا خيرات الشعب سنوات طويلة لسكان العشش ، والعشوائيات واطفال الشوارع ؟ بالطبع لم يقدموا شيئا . ومن يقدم شيئا يسارع الى الشو الاعلامي حبا فى الظهور وسعيا وراء المنظرة .

ماذا قدم اثرياء مصر لمساعدة الطلاب المتفوقين دراسيا من الفقراء والمحتاجين وهؤلاء هم مستقبل مصر وعامل نهضتها ؟

وكم من الاثرياء تجاوب مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتبرع لمصر حتى الان ؟

انظروا الى قصة الملياردير الصينى الذى بدا من الصفر حتى كون ثروة طائلة تبرع بها جميعا للفقراء لانه كان يوما منهم . كما نعيد نشر ملف المليارديرات الذين تبرعوا بثرواتهم للفقراء ربما يكون عبرة وعظة لاثرياء مصر فيفعلوا مثلهم .

ملياردير صيني يعلن تنازله عن ثروته بمباركة من عائلته التي حُرمت منها

وليد الشهري- سبق: صدم ملياردير صيني عدداً من الإعلاميين وأفراد عائلته عندما أعلن نيته التبرع بكامل ثروته، المقدرة بنحو 1.2 مليار جنيه إسترليني (ما يزيد على 2 مليار دولار)، للجمعيات الخيرية، خلال مؤتمر صحفي كان هو من طالب بانعقاده.

ووفقاً لصحيفة “الميرور” البريطانية، فإن عائلة الملياردير الصيني “يو بينيان” (88 عاماً) لم تكن على علم بما سيعلن عنه خلال المؤتمر الصحفي، والذي أكد فيه أن ورثته لن يحصلوا على شيء من ثروته الهائلة.

وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من شدة الصدمة إلا أن عائلة السيد “بينيان” أكدت أنها داعمة له في خطوته الجريئة، والتي أكد أنه كان سيقوم بها حتى وإن لم تلقَ استحسان عائلته.

وقال “بينيان” في تصريح للصحفيين: “لا أهتم بما يفكر به الآخرون، إن تنازلي عن هذه الثروة يشعرني بالسعادة، لقد كنت فقيراً في السابق”، ويشتهر “بينيان” بعصاميته في تكوين ثروته الضخمة التي بدأها من الصفر كحامل عربة حتى أصبح أحد أغنى رجالات الصين.

وستذهب ثروة الملياردير السخي إلى مؤسسة خيرية كان قد أسسها بنفسه قبل 5 سنوات، والتي بدورها ستساعد في تمويل القضايا المحببة إلى السيد “بينيان” والتي تتضمن المنح الدراسية للطلاب، والمساعدة في بناء ما دمره زلزال “سيتشوان” في 2008، إضافة إلى تمويل العمليات الجراحية للفقراء المصابين بنفس مرض “الساد” أو “المياه البيضاء” الذي يعاني منه

التعليقات