آراء حرة
كواعب أحمد البراهمي تكتب: الجزبرة – مباشر – مصر
وددت أن اتجول في التلفزيون بحثا عما أشاهده يوم أجازتي – السبت . وأثناء ذلك وجدتني توقفت عند قناة الجزيرة مباشر – مصر كان تذيع برنامج تسجيلي عن موضوع إتفاقية الغاز مع إسرائيل .
وكيف أن الإتفاقية منصوص بها علي عقوبات كبيرة جدا جدا في حالة توقف مصر عن تصدير الغاز لإسرائيل . وقالت أن الذي قام بالإتفاقية بهذا السعر الزهيد ( حسين سالم ) الله ينتقم منه دنيا وآخرة وكذلك الرئيس الأسبق حسني مبارك الله ينتقم منه هو الآخر .
وأن المبلغ المقدر للغاز لا يعادل خمس السعر الحقيقي له . وقالت أيضا إن إسرائيل أكتشفت حاليا في البحر المتوسط آبار للغاز تملكها وأنه سوف تصدر لنا الغاز بأضعاف الثمن . وقال أيضا هذا الفيلم الوثائقي إن مصر في أزمة طاحنة ومفلسة تماما ومظلمة لعدم وجود الغاز لاستخدامة ف الحصول علي الإنارة –وأنها في أزمة إقتصادية أوشكت أن تودي بها – وتركت التلفاز وانا كلي حنق وكراهية لحسين سالم ومبارك – وما زلت حانقة علي هؤلاء الذين لا استطيع أن أصفهم بالبشر ولا أذكر أني كرهت شخص مثلما كرهتهم – حتي أن الإنسان يتذكر للإنسان ما فعل من خير فوجدت أن الشر قد أستغرق كل الخير – وتذكرت أننا لم نواجه الأزمة كما هي – قال لنا الرئيس السابق مرسي أن شخص يأخذ عشرين جنيها ويقطع الكهرباء- وكنت مستغربة لماذا الشخص مازال يقطع الكهرباء بعد 30 يونيو – المهم أن ما قالته قناة الجزيرة – لم يجعلني أشعر باليأس ولم يجعلني أخاف من إفلاس مصر وأزمتها الإقتصادية الطاحنة – وعلمت لماذا تبرع الرئيس بنصف ما يملك – وعرفت أن الصدق مع الشعب هو أفضل الطرق – ولكن لابد من متابعة ولابد من إختيار وزراء صالحين – أذكر في بداية تولي حسني مبارك للحكم كنا نتبرع في كل مصلحة وفي كل مدرسة بجنيه لسداد ديون مصر – ولا أدري هل تم تسديد الديون أم تم سرقة الأموال – ولكن بصراحة الذي أستفاد من مصر ونهب خيراتها ليس المواطن الذي سدد جنيه من ديون مصر – الذي استفاد الطبقة العليا – وان السرقات أستمرت – وكأن المواطن المسكين مكتوب عليه أن يسدد الديون ثم لا يفرح عندما تأتي المكاسب ( بالمثل الشعبي في حزنكم مدعية وفي فرحكم منسية ) – وأقول كلمة أخيرة وبصدق ومن مصادر العدو وليس فقط من مصادرنا – من قناة الجزيرة مصر مباشر والتي ليس بها الجزيرة قطر مباشر – تقول ان ديون مصر مليارات عديدة صعب تسديدها – ولكني أقول الشعب الذي يعرف حب بلده ويؤمن بإنتمائة لأجمل بلد في الدنيا سوف يستحمل ويقف بجانب قائدة ونسدد الديون وسوف نستحمل قطع تيار الكهرباء والذي لابد أن يتم تنظيم قطعه وبالعدل علي مستوي الجمهورية – وأقول للقائد – أنظر ماذا فعل من سبقك بالشعب وكيف ترك المسئولية في أيدي غير أمينة وضيع الأمانة فضيعه الله – حفظ الله مصر شعبا وجيشا وقائدا – وسدد ما عليها من ديون – وجعلها كما كانت دوما مقبرة من أراد بها سوءا .