وزير التموين: الحكومة تحول مشاكل الاقتصاد إلى فرص استثمارية واعدة

وقال حنفى – خلال لقائه بأعضاء غرفة التجارة الفرنسية بالإسكندرية – إن خطة الدولة تهدف إلى تحويل كافة المشاكل مثل البطالة والتى بلغت معدلات كبيرة فى مصر حيث بلغت نسبة البطالة 56% من الشباب بين الفئة العمرية 20 إلى 30 عاما إلى فرص استثمارية واعدة، مؤكدا أن وجود حجم كبير من العمالة يعطى فرص استثمارية بالإضافة إلى وجود مساحات شاسعة ومواقع عديدة متميزة لإتاحة الفرص الاستثمارية فى شتى المجالات.

وأضاف أن مشروع تنمية محور قناة السويس يعتبر من المشروعات القومية والعملاقة التى تسعى الدولة المصرية لتحقيقه خلال المرحلة القادمة فى ظل اتجاه العالم نحو العولمة ووجود مؤسسات الأعمال الدولية.

ودعا حنفى رجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين من أجل اللحاق بمشروعات تنمية محور قناة السويس لما له من مستقبل واعد فى المنطقة.

ومن جانبه، قال محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدى إن القيادة السياسية المصرية تعلم جيدا حجم المعوقات الحالية لتحقيق معدلات تنمية حقيقية.. مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تنقية دقيقة للعديد من التشريعات لفتح مجالات استثمارية ورفع معدلات التنمية.

وأشار مهدى إلى أن الإسكندرية تشهد حاليا حركة أعمال واسعة تجاوز حجمها 12 مليار جنيه منها 4 مليارات ونصف المليار جنيه على مشروعات الصرف وأكثر من مليار ونصف المليار على مياه الشرب وما يقارب الثلاثة مليارات على الطرق والكبارى بالإضافة إلى العديد من المشروعات التنموية العملاقة فى شتى المجالات الخدمية.

وبدورها، قالت دومنيك فاج قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، إن بلادها تتطلع نحو شراكة أقتصادية كبيرة مع مصر خلال المرحلة القادمة.. مشيرة إلى أن فرنسا جاءت فى المرتبة التاسعة بالنسبة لحجم الشراكة الاقتصادية مع مصر خلال العام الماضى.

ولفتت فاج إلى أن هناك العديد من المشروعات والاستثمارات الفرنسية فى مصر وتتركز تلك الاستثمارات فى مدينة الإسكندرية وتشمل كافة المجالات التجارية والصناعية.

وأشارت فاج إلى وجود وكالة التنمية الفرنسية والتى قدمت لمحافظة الإسكندرية العديد من الدراسات الفنية والهندسية خاصة فى مجال تطوير منظومة النقل والمواصلات بالإضافة إلى الدراسات فى مجال التنمية الحضارية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية.

ونوه رئيس الغرفة التجارية الفرنسية بالإسكندرية المهندس أيمن بدوى بأن هناك هدفا للغرفة خلال المرحلة القادمة وهو الانطلاق بقوة نحو تحقيق التعاون وفتح مجالات استثمارية جديدة، مؤكدا أن مكانة مدينة الإسكندرية الكبيرة لدى الفرنسيين تساعد على تحقيق الهدف بالإضافة إلى موقع المدينة ووجود أهم ميناء مصرى بها مع قاعدة صناعية عملاقة تخدم كافة القطاعات.