مافيا برازيلية تستغل انشغال البرازيليين بكارثة ألمانيا لسرقتهم

وأفاد شهود عيان أن عشرات الشباب في تكوينات تشبه العصابات يقومون بسرقات للحقائب على الشاطئ والأجهزة المحمولة، كما يسلبون السلاسل والمجوهرات من رقاب وأيادي السيدات.

وسجّلت سيدة تطل شقتها على الشاطئ فيلما وثائقيا لهذه الحادثة بكاميرتها من مسافة قريبة لمنطقة تجمع المشجعين، وهي المنطقة التي كان قد تم تجهيزها لهم ليشاهدوا المباريات على شاشات ضخمة بجوار شاطئ البحر.

مثل هذه الشبكات من العصابات الكبيرة التي تعرف بالبرتغالية باسم “أراستاو” كانت معروفة منذ فترة طويلة في ريو دي جانيرو.

إلا أنها اختفت في السنوات الأخيرة على نطاق واسع من أنحاء المدينة، بسبب تعافي الاقتصاد البرازيلي من ناحية، وإعادة السيطرة على الأمن في أنحاء المدينة الفقيرة من ناحية أخرى.