الحراك السياسي
تفاصيل خطاب السيسى للأمة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن قرار رفع أسعار الوقود جاء بهدف إنقاذ الاقتصاد الوطنى، مشيراً فى كلمته التى بثها التلفيزيون المصرى بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، إلى أنه قال منذ البداية، قبل توليه الرئاسة أن المصرييون يحتاجون سنين من العمل الجاد.
وأضاف السيسى فى خطابه : “اتخذت قرارات تحريك أسعار الوقود رغم ضررها بشعبيتى، ورغم هذا القرار لا نزال نحتاج اقتراض 250 مليار جنيه”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن 60% من الشعب لم يعايش الحرب التى مرت بها مصر فى ذكرى العاشر من رمضان.
وأضاف خلال كلمة للأمة فى ذكرى العاشر من رمضان، أن عبقرية قرار شن الحرب، أهم ما يميز انتصار العاشر من رمضان.
واضاف الرئيس ، إن الشعب المصرى تحمل تبعات الحرب لمدة 7 سنوات، الشعب لم يفكر سوى فى الكرامة واستعادة الأرض”.
واضاف قائلا “كنا عايشين وراضيين”، مضيفا: الشعب صمد وراء الجيش حتى تنجح الحرب.
واكد الرئيس حرصه على إن يكون صريحاً مع الشعب منذ البداية وقال إننا سنحتاج سنتين من العمل الجاد وسنتخذ إجراءات صعبة ، مضيفاً إنه لا يوجد رئيس أو حكومة تستطيع أن تفعل شىء بمفردها ولكن بشعبها يستطيع أن يفعل المستحيل.
واكد الرئيس ” خلال كلمته على أنه عندما يتحدث عن الدعم والموازنة الهدف هو أن يكون الشعب شركاء معه، لافتاً إلى إننا جميعنا نعمل سوياً لإن الخطر علينا جميعاً.
ولفت الرئيس الى إن قرار تحريك الأسعار لمواجهة تخفيض الدعم قد لا يناسب التوقيت، وقد يضر بشعبيتى، ولكنى اتخذته لإنقاذ الوطن، مضيفا: “الخطر الكبير الذى تتعرض له البلاد هو السبب وراء القرارت الأخيرة”.
وأضاف قائلا ” لا أستطيع بمفردى ولا تستطيع الحكومة بمفردها العمل دون مشاركة الشعب”، مشيرًا إلى أن القرارات الأخيرة تصب فى مصلحة الوطن والمواطنين” .
واكد الرئيس على أن المصريون قادرون على التفرقة بين ما يتخذ من قرارات لصالح البلادد أو لهدف أخر، مضيفا أن إجمالي الدين بلغ 1.2 تريليون جنيه خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مضيفا أن الدين كان يزداد أكثر من 200 مليار جنيه، أما الموازنة الجديدة التي عرضت علي كانت ستجعل الدين 300 مليار زيادة، فالدعم شئ والعجز شئ أخر.
وأضاف أنه عندما عرضت الحكومة الموازنة رفضت التصديق عليها لأن العجز تعدى 300 مليار جنيه، لافتا إلى أننا ندفع يوميا 600 مليون جنيه فوائد للدين.
قال الرئيس ، إنه بالرغم من القرارات الأخيرة إلا إننا مازلنا نحتاج لاقتراض 250 مليار جنيه للوفاء بالتزاماتنا. مضيفا إنه كان هناك بند يدخل لمصر عملة حرة وفقدته فى الثلاث سنوات الأخيرة وهو كان مصدراً رئيسياً للنقد الأجنبى وهو السياحة، مضيفاً أن الأشقاء العرب ساعدونا لتجاوز الأزمة الاقتصادية.
وقال الرئيس إن كل إجراء يُتخذ الهدف منه محاولة ضبط حقيقية، لافتا إلى أن هناك من يستغلون القرارات استغلال سيئ.
واشار الرئيس الى ان نظام الدعم السابق استفاد منه الأغنياء على حساب الفقراء، مؤكداً أن الشعب لم يجد من يحنو عليه.
وأكد الرئيس إنه يحاول تحسين أحوال غير القادرين، مشددا على أن مصر لن تقوم إلا بسواعد المصريين .
وأضاف خلال كلمته للشعب المصري ، أن مصر لن تنهض سوى بجهد وعمل المصريين.
وتابع:” أطلب من كل مسئول فى مصر أن لا يترك فرصة للانتهازية أو استغلال الفقراء ” مضيفا :”أذكر الإعلاميين بدورهم فى الحرب التى نخوضها لبناء مصر رغم التحديات الأمنية”.
وأضاف:”الإعلام له در كبير فى الحرب التى نخوضها لبناء مصر ضد التحديات المنية والاقتصادية داخليا وخارجيا” واكد ال الرئيس ، إنه هناك قوافل تسمى التنمية والتعمير وهى تجهز الآن للتحرك لتأخذ أماكنها فى مناطق المشروعات، مؤكداً إنه بعض المشروعات مثل عملية إصلاح مليون فدان وشبكة الطرق سيتم البدأ فيها بعد رمضان.
وأضاف “السيسى” خلال كلمته الموجهه للشعب فى انتصارات العاشر من رمضان، إن جميع المشروعات ستكون من أجل الفقراء وتزويد دخل المواطن الغلبان.
وأضاف إن الحكومة كلها تتحرك وتقف في الشوارع من أجل بلدنا والناس ولتقليل المعاناة على المواطنين، مضيفا أنه هذا وقت القادرين كي يقفوا إلى جانب مصر، مطالبهم بدعم صندوق دعم الاقتصاد.
وأشار خلال كلمته للأمة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، أن التحدي الموجود في مصر لخلق فرص عمل للشباب، فلا بد أن يكون لدينا مليارات خارج موازنة الدولة لخلق فرص استثمار للمشروعات الصغيرة للشباب، وحل مشكلة العشوائيات، ومواجهة مشكلة أطفال الشوارع.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن “اليوم استخدم الدين كأداة لتدمير الدول، سابقا كان العدو من الخارج “، مضيفا:”يوجد فصيل لا يعرف ربنا، ومستعد يهد الدولة المصرية، ويعتقد أن هذا حرب مقدسة “.
وأضاف خلال كلمة للأمة فى ذكرى العاشر من رمضان، أن الله لن يرضى بالفساد، ونحن لن نظلم أو نكون مفسدون فى الأرض.