إلغاء عملية إطلاق قمر صناعي لمراقبة الاحتباس الحراري

وأرجعت الوكالة السبب في إلغاء العملية إلى حدوث عطل في أنظمة كبح المياه داخل منصة الإقلاع الواقعة في قاعدة فاندينبيرغ الجوية، في مقاطعة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وقال ستيف كول المتحدث باسم الوكالة :”الخطأ في البنية التحتية لمنصة الإقلاع، وليس في جسم الصاروخ”.

وترجع أهمية أنظمة كبح المياه داخل منصة الإقلاع إلى أنها تُخفّف من الصوت والتأثيرات الحرارية الهائلة الناجمة عن انطلاق الصاروخ، حيث تقوم المنصة بإطلاق شلالات من المياه قبل اشتعال محركات الصاروخ. ويختبر عمال الوكالة في الوقت الحالي سبب المشكلة، بينما أعلنت “ناسا” أن موعد الإطلاق تم تأجيله مبدئيا إلى الساعة 2:56 صباح يوم الأربعاء.

ويأمل ستيف في الحصول على تأكيدات من العمال بإمكانية إطلاق الصاروخ في الموعد الجديد. يذكر أن النسخة الأولى من هذا القمر الصناعي كانت قد تحطمت منذ 5 سنوات، عندما فشل في الانفصال عن جسم الصاروخ، واحترق جسم القمر بالكامل مع عودته للغلاف الجوي للأرض، وبلغت التكاليف وقتها حوالي 209 ملايين دولار أمريكي، طبقا لتحقيقات ناسا. تبلغ تكلفة القمر الجديد 465 مليون دولار، وأطلق عليه علماء ناسا الاسم OCO.

 ويهدف العلماء من إطلاقه قياس نسبة ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، وإمداد العلماء ببيانات وإحصائيات دقيقة، من شأنها أن تجعلهم يفهمون كيفية امتصاص المحيطات والتربة والغابات غاز ثاني اكسيد الكربون على كوكب الارض.

كما ستدل البيانات التي سيرسلها القمر الصناعي العلماء، اذا ما كانت هناك تغييرات في معدلات امتصاص الغاز أم لا.