بحوث جديدة تؤكد عدم حاجة النساء لاختبارات منطقة الحوض
كشفت بحوث أجريت في مركز Minneapolis Veterans الطبي أن اختبارات منطقة الحوض المعتادة التي تجريها السيدات للاطمئنان على صحة هذه المنطقة غير ذات فائدة، بدون ظهور أعراض آلام واضحة.
ونشرت نتائج البحوث يوم الاثنين في الولايات المتحدة الأمريكية متزامنة مع دلائل جديدة أظهرتها بحوث الكلية الأمريكية لأطباء أمراض النساء. أكدت البحوث أن الاختبارات الدورية للكشف عن آلام منطقة الحوض لدى السيدات يمكن أن تقتصر فقط على اللائي يعانين من أعراض غير طبيعية، مثل النزيف المهبلي، أو آلام في منطقة أسفل البطن، والأعراض الأخرى.
تعتبر اختبارات منطقة الحوض من الخدمات الطبية التي يغطيها التأمين الصحي في الولايات المتحدة، حيث أنه يعد من خدمات الطب الوقائي. وقُدرت أعداد النساء اللائي أجرين مثل هذه الاختبارات عام 2010 بحوالي 62.8 مليون امرأة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
تشمل الاختبارات الدورية أيضا اختبارات الكشف عن سرطان الثدي، وفحص عنق الرحم للكشف عن سرطان الرحم، والذي ينصح الأطباء بإجرائه مرة كل 3 سنوات في السن ما بين 21 إلى 65 سنة.
وتجرى اختبارات الحوض الدورية عادة بإجراء الفحص البصري للأعضاء التناسلية الخارجية، واستخدام منظار للكشف عن عنق الرحم، بعد ذلك يستخدم الطبيب اليدين أحداهما داخل المهبل والآخرى للضغط على البطن، حتى يشعر بأي شكل من أشكال الشذوذ في المبايض والرحم.
وذكرت البحوث أن مثل هذه الاختبارات كانت عادة ما تسبب الكثير من الاحراج والشعور بالقلق للنساء اللاتي يجرن مثل هذه الاختبارات للاطمئنان على صحتهن، كما أوردت أيضا بعض الجراحات غير الضرورية التي تمت على إثر مثل هذا النوع من الاختبارات.