صحة

08:59 صباحًا EET

ما يجب توافره في وجبة السحور خلال شهر رمضان

تعد وجبة السحور ذات أهمية فائقة في النظام الغذائي للمسلم خلال شهر رمضان الكريم، من بين وجبتين رئيستين يعتمد عليهما الجسم في تغذيته الأساسية. 

 

حيث تحافظ وجبة السحور على مستويات الطاقة الخاصة بالجسم خلال معظم فترات النهار أثناء الصيام، لذلك يجب أن تكون معتدلة وتوفر للجسم ما يحتاجه من طاقة لعدة ساعات.

 

و يفضل أن تحتوي وجبة السحور على الألياف والكربوهيدرات المعقّدة مثل الحبوب والبقوليات، بحيث تعطي الجسم وقتاً أطول في امتصاص هذه المغذيات.

 

 ينبغي أن تشمل وجبة السحور البيض، والحبوب، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، واللحوم، جنباً إلى جنب مع الفواكه والخضروات والمكسرات.

 

 لا يجب تخطّي وجبة السحور أو إهمالها، حتى لو لم تكن ممن يشعرون بالجوع خلال النهار.

 

 لا تتناول وجبة ثقيلة على السحور، لأنها قد تسبب عسر الهضم والحرقة وانتفاخ. الأفضل أن تكون متنوعة وغير دسمة. 

 

 يفضل تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الفجر، ويُنصح بعدم العودة إلى النوم مباشرة بعد تناول السحور، تفادياً لارتداد محتويات المعدة إلى المرئ.

 

 يعتقد البعض أن شرب الشاي على السحور يروي العطش، لكن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً، يحتوي الشاي على مادة الكافيين التي تدر البول، ويترتب على ذلك زيادة التبول فقدان الجسم للماء، وبالتالي زيادة العطش. لذلك يستحسن عدم شرب الشاي على السحور.

 

عند شرب الكثير من الماء على السحور يخف محتوي حمض المعدة، ويسبب ذلك الانتفاخ وعسر الهضم، لذلك ينصح بشرب الماء تدريجياً وببطء وقت السحور وقبل الفجر.

 

يساعد تناول الفواكه على التغلب على العطش خلال النهار، وأيضاً يساعد على تجنب مشاكل الإمساك. يُنصح بتناول العنب لأنه يحتوي على خصائص منشطة تساعد من يشعرون بالضعف أثناء النهار.

 

 يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقّدة على السحور، مثل الخبز الأسمر، والأرز البني، والبطاطا. ويُنصح أيضاً بتجنب الأطعمة الدسمة، والغنية بالكربوهيدرات بما في ذلك الشوكولا والحلوى، لأنها تزود الجسم بطاقة سريعة ثم يحدث هبوط للجسم بعدها.

 

التعليقات