محليات

04:45 مساءً EEST

الرئاسة: زيارة الرئيس السيسى للجزائر تمثل نقلة نوعية فى العلاقات

 
صرح السفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الزيارة الرسمية التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم للجزائر ومباحثاته مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تمثل
نقلة نوعية على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدشن لعلاقات استراتيجية مستقرة بين مصر والجزائر.



وأوضح المتحدث فى تصريحات له أن الرئيس السيسى حرص خلال اللقاء الذى جمعه بالرئيس بوتفليقة على تقديم التهنئة للرئيس الجزائرى على فوزه بالانتخابات الرئاسية، كما أثنى على الدور

والمسيرة الوطنية التى قدمها بوتفليقة للجزائر وشعبها، معرباً عن تقديره للجهود والمساندة الجزائرية لعودة مصر للمشاركة فى أنشطة الاتحاد الأفريقي.وأضاف السفير ايهاب بدوى أن المباحثات

بين الزعيمين تطرقت إلى مختلف جوانب العلاقات الثنائية، حيث تضمنت بحث عدد من الملفات الاستراتيجية، فضلا عن استعراض العلاقات السياسية والاقتصادية بهدف تعزيزها وتنميتها، وذلك

فى ضوء العلاقات التاريخية المتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين المصرى والجزائري.وأوضح المتحدث أن الرئيس السيسى عبر خلال اللقاء عن تطلع مصر للإسهام من خلال شركاتها ا

لمختلفة والقطاع الخاص المصرى فى الخطة التنموية الخمسية الطموحة للجزائر، ووجود رغبة مصرية حقيقية فى أن تعود الاستثمارات المصرية فى الجزائر لسابق عهدها كأكبر استثمار خارجى

لمصر على مستوى العالم.ومن جانبه، أعرب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ترحيبه بالرئيس السيسي، معبراً عن حرصه على تعزيز وتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها من خلال

علاقات استراتيجية إلى آفاق أرحب، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.وأشار بدوى إلى أن لقاء القمة تطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية، حيث تم استعراض تطورات القضية

الفلسطينية، فضلا عن الأوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق. كما تم أيضاً استعراض عدد من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التنسيق والتشاور ارتباطا

بالشأن الأفريقي، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.وكان الرئيس وصل إلى الجزائر صباح اليوم، حيث كان فى استقباله بمطار هوارى بومدين، عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة

الجزائري، و عبد المالك سلال الوزير الأول (رئيس مجلس الوزراء) وأعضاء الحكومة الجزائرية. وعقب مراسم الاستقبال الرسمى واستعراض حرس الشرف، توجه الرئيس – يرافقه

عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائرى – إلى مقر إقامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فى زرالدة.وغادر الرئيس السيسى الجزائر عقب اللقاء، متوجها إلى مالابو عاصمة غينيا

الاستوائية للمشاركة فى أعمال الدورة العادية الثالثة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي، حيث كان فى وداعه بمطار هوارى بومدين، عبد القادر بن صالح و عبد المالك سلال وأعضاء الحكومة

الجزائرية.

التعليقات