الحراك السياسي
عضو “المصريين الأحرار”: الحكم علي صحفيي «الجزيرة» كان “صادماً”
قال القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، مجدي حمدان، إن الحكم على صحافيي قناة “الجزيرة”، بالسجن من ثلاث إلى سبع سنوات، يضع أمام الدولة المصرية نوع من علامات الاستفهام، من حيث أنها تُقيد حرية الإعلام، والحريات، وغيرها.
وأضاف حمدان في حوارٍ له ببرنامج “مصر في ساعة”، الذي يُذاع على قناة “الغد العربي”، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أنه كان يجب على القائمين على إصدار الحكم، بإصدار بيان أو تقرير، يُوضح فيه لماذا تم القبض عليهم، وما أسباب الحكم، وغيرها.
وأوضح حمدان أن هذا الحكم الصادر ضد هؤلاء الصحفيين، ما هو إلا أول درجة وليس حكماً نهائياً، متابعاً أن الحكم كان “صادماً”، لأن وسائل الإعلام والدول الغربية ستتناوله مثل ما تناولت قضية إعدام مئات الأشخاص في المنيا، وانتهى الأمر بإعدام أربع فقط وليس المئات.
وتابع حمدان أن جميع المنظمات الحقوقية انتقدت هذا الحكم، علاوة على أن نقابة الصحفيين،علقت على هذا، رغم أنها كانت مختفية تماماً عن المشهد، موضحاً أن القضية لم يتم تداولها بشكل جيد، وأن هذا يُعطي انطباعاً لدى الدول الغربية، بأن مصر تعمل على تقييد الحريات، في ظل انتخاب رئيس جديد للبلاد.
من جهته قال الصحفي الدبلوماسي بجريدة الأهرام، باسل يسري، إنه قبل إصدار هذا الحكم على صحافيي الجزيرة، كانت هناك حملة إعلامية غربية ضد مصر، وأبرزها قناة الجزيرة الإنجليزية.
وأضاف يسري أن أحد المتهمين من الصحفيين، لم يكن لديه تصريح من الهيئة العامة للاستعلامات، المختصة بإصدار تصريحات للمراسلين الأجانب، علاوة على أن الأجهزة الأمنية لم تعلم بما كان يحمله هؤلاء الصحفيين من معدات وأجهزة بث، قائلاً: “وهذا من حق السلطات المصرية، أن تعلم بكل شيئ”.