اليوم.. الليبيون ينتخبون برلمانهم الجديد

وشددت السلطات الإنتخابية قواعد التسجيل بأن ألزمت الناخبين بإظهار بطاقة رقم قومي للتعريف.

ومن جانبها لم تنته اللجنة الخاصة لصياغة الدستور من وضع دستور جديد للبلاد وهو ما يترك أسئلة بشأن نوع النظام السياسي الذي ستتبناه ليبيا في نهاية المطاف.

وفتح مراكز الاقتراع في بنغازي وأجزاء أخرى في شرق البلاد ربما يشكل تحديا مع وقوع اشتباكات شبه يومية بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومتشددين إسلاميين يسعى إلي طردهم من المدينة.

وتم تسجيل حوالي 1.5 مليون ناخب أو 50 بالمائة تقريبا من العدد المسجل في الإنتخابات التي جرت في يوليو تموز 2012 والذي بلغ 2.8 مليون ناخب.

ويتوقع كثير من المراقبين أن تكون نسبة المشاركة في التصويت أقل مما كانت في 2012 .

وتعتبر انتخابات 2012 أول اقتراع حر في ليبيا منذ أكثر من 40 عاما.

وسيتألف البرلمان الجديد أيضا من 200 مقعد لكنه سيعرف باسم مجلس النواب ليحل محل المؤتمر الوطني العام الحالي الذي يرى كثيرون من الليبيين انه يتحمل جانبا من المسؤولية عن المأزق الذي وصلت اليه البلاد.

وجرى تخصيص 32 مقعدا في البرلمان الجديد للمرأة.

وينافس حوالي 1600 مرشح في الانتخابات وهو رقم يقل حوالي ألف عن عدد المرشحين في الانتخابات البرلمانية السابقة.