مصر الكبرى
أسئلة بلا إجابات وضحايا بلا عدد
أصبح طرح الاسئلة التي لا إجابة لها امرا معتادا في مصر الثورة. ضحايا بأعداد غفيرة تساقطوا برصاص البلطجية او الداخلية أو الجيش أو اللهو الخفي … نعرف أسماءهم ولا نعرف من قتلهم.
وأقصى ما يمكن للأهل المكلومين فعله هو تلقي العزاء ورفع صور فلذات اكبادهم أمام قاعات المحاكم وعلى شاشات التليفزيون.واذا حدث وقبض هؤلاء تعويضا من الدولة يعايرون بان قبول الدية يعني تنازل ولي الدم فلا تصدعونا بمطالبات القصاص.نعلم يقينا أن هناك قتلى.. ولا نسمع سوى صوت الصمت عندما نسال عن الجاني.اجابات مطاطة عن الانفلات واختلاط الحابل بالنابل وتعدد الوافع والمستفيدين.خصم هو حكم في الوقت نفسه يدمر الادلة ويغير معالم الجريمة فتصدر احكاما بناء على باطل لا تسمن ولا تغني من جوع.يظل السؤال عن مئات قتلوا وآلاف أصيبوا منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 الى هذه اللحظة.. ولا حياة لمن تنادي.
رئيس التحريرجمال فندي