تحقيقات
سياسيون: زيارة الملك عبدالله تاج فوق رؤوس المصريين
ثمن عدد من السياسيين زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى القاهرة، واصفين إياه بالخطوة المهمة فى توطيد العلاقة بين البلدين، والتى تحسنت بصورة
ملحوظة للغاية بعد اندلاع ثورة 30 يونيو وخروج جماعة الإخوان المسلمين من سدة الحكم.
وفى البداية، قال االلواء محمد الغباشى عضو الهية العليا وامين الاعلام بحزب حماة الوطن إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى القاهرة مهمة للغاية
فى خطوة لدعم العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن السعودية تدعم مصر، وما حدث فى مصر أنقذ الأمة العربية كلها.وأشار الغباشى الى أن التنسيق بين مصر والسعودية أصبح أمرًا
مهمًا، لا سيما مع الوضع الإقليمى المتردى، لافتًا إلى أن الزيارة تؤكد وحدة الموقف المصرى والسعودى، وتعزز من التعاون بين البلدين.
وفى السياق ذاته، قال المستشار احمد جبيلى رئيس حزب الشعب الديمقراطى إن لقاء خادم الحرمين الشريفين بالرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون خطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين
البلدين، وتوطيدها.وأضاف جبيلى أن ما يحدث فى العراق وتدهور الأوضاع فى سوريا تؤكد أهمية وجود تعاون قوى بين مصر والسعودية، لا سيما مع محاولات قوى إقليمية، مثل
تركيا وإيران وقطر لتكوين قوى فى المنطقة، مما يعزز أهمية التعاون بين مصر والمملكة.
فيما رحبت الدكتورة نانسى شاكر بزيارة العاهل السعودى وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى بلده مصر.وأوضحت
نانسى أن هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقات بين الشعبين السعودى والمصرى، خاصة أنها أول زيارة للعاهل السعودى منذ سنوات لمصر.وأكدت أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين
بدعوة الدول المانحة والداعمة لمصر إلى عقد اجتماع طارئ، تؤكد حرص العاهل السعودى على تعميق هذه العلاقة بين البلدين،.وأضافت أن المملكة العربية السعودية كانت من أول
الداعمين لمصر طوال السنوات الماضية وستظل كذلك، وإن هذه الزيارة إشارة إلى المستثمرين السعوديين للعودة إلى الاستثمار
قال اللواء عادل القلا رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى إن زيارة العاهل السعودى مهمة للغاية نظرا لأن العلاقة بين مصر والسعودية أصبحت وثيقة عقب ثورة 30 يونيو مما يضفى
أمية للزيارة.وأضاف القلا أن مصر اعتمدت على التدخل السعودى مع القوى الدولية حيث ساعدت المملكة مصر كثيرا فى أزمتها الأخيرة بجانب المساعدات التى قدمتها للاقتصاد
المصرى لإحيائه، مشيرا إلى أن الزيارة يتطلع منها إلى الكثير أبرزها زيادة رؤوس الأموال السعودية فى مصر، وفتح باب العمالة المصرية بالسعودية، وكى تصبح كل من مصر
والسعوية من أكثر قوتين فى المنطقة العربية وغيرها من المزايا السياسية والاقتصادية.
من جانبه قال المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنة إن زيارة الملك عبد الله لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسى لها أهمية كبيرة، لاسيما أن السعودية
على وعى بما تعانيه مصر من تحديات، كما أنها صادقة على معاونة مصر لمواجهة تلك التحديات.وأضاف التهامى أن الأمر الثانى يتمثل فى حاجة السعودية إلى مصر، وإدراكها
للوزن السياسى لمصر عربيا وعالميا، خاصة أن السعودية تتعرض للعديد من المخاطر بجانب العديد من الدول العربية، وعودة مصر إلى مكانتها الريادية أمر يفيد السعودية، موضحا
أن بين مصر والسعودية توازن فى المصالح.وأعرب عن أمنيته أن تمهد الزيارة إلى تأسيس مجلس أمن عربى حقيقى، يضم كل من مصر والسعودية والإمارات، ويكون نواة فى اطار
تعاون العلاقات اقتصادية وامنية بين الدول العربية، وكذلك يكون مفتوح لأى دولة عربية تريد الانضمام شرط الموافقة على شروطه.
فى سياق متصل قال المستشار نبيل عزمى، رئيس حزب مصر وعضو مجلس الشورى السابق إن زيارة خادم الحرمين لمصر تعد أول زيارة رسمية عقب ثورة 25 يناير، ولها مغزى
استراتيجى مهم يتمثل فى أن السعودية لم تنتظر أن يأتى الرئيس عبد الفتاح السيسى لها فبادر ملك السعودية بالزيارة، رغم أنه قليل الزيارات الخارجية.وأضاف عزمى أن الزيارة لها
مغزى يتمثل فى أن المملكة تبعث برسالة بأنها ستقف بجانب مصر فى عهد الرئيس السيسى وستعاون مصر قيادة وشعبا، ولن تدخر وسعا فى الإسهام المباشر كى تتجاوز مصر محنتها،
مؤكدا أن الزيارة تستحق التقدير، لافتا إلى أن الزيارة تؤكد أهمية عودة الدور القيادى لمصر باعبارها رمانة الميزان للشرق الأوسط.
أكد الدكتور محمود ياسر رمضان رئيس حزب الاحرار ، أن زيارة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز الى مصر تحمل الكثير من المعانى والدلالات، وتؤكد مدى حرص خادم
الحرمين الشريفين على استمرار الدعم والمساندة السعودية لمصر تواصلا من الموقف التاريخى والمشرف والشجاع الذى اتخذه خادم الحرمين الشريفين فى أعقاب ثورة 30 يونيو.
ونوه رمضان مجددا أن هذا التواصل والدعم والمساندة من المملكة العربية السعودية ووقوفها بجانب مصر والموقف التاريخى والمشرف كان موقفا فاصلا وفارقا لما قبله ولما بعده
وما تبعه من تغير مواقف العديد من الأطراف سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى وحاجة مصر آنذاك لهذا الدعم والمساندة .
وأضاف عاطف عبد التواب الشريف امين حزب حماة الوطن بامانة شرق القاهرة ان زيارة العاهل السعودى الى مصر حدث تاريخى لانها اول زيارة له من قبل 25 يناير وهذا تاكيدا
على دعم مصر وأنه استمرارا لهذا الدعم وهذه المساندة فإن زيارة العاهل السعودى اليوم لتؤكد على استمرار وقوف المملكة بجانب مصر، مشيرا كذلك فى الصدد الى الرسالة التى
بعث بها خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس السيسى بمناسبة فوزه فى انتخابات الرئاسة والتى تؤكد على الموقف السعودى المساند والداعم لمصر واعتبار أن المساس بمصر هو
مساس بالمملكة العربية السعودية بل إن المساس بمصر كأنه مساس بالأمة العربية والأمة الإسلامية.