عين ع الإعلام

07:36 صباحًا EEST

ناجح إبراهيم : الملكية في مصر والعراق كانت أفضل لهما شعبا ودولة لو استمرت

أكد المفكر الاسلامى الدكتور ناجح ابراهيم انه لو استمرت الملكية في مصر والعراق لكان أفضل لهما شعبا ودولة وما وصلت الأحوال لهذه الأوضاع مشيرا الى ان الملكية أفضل للعرب من الجمهورية خاصة انها تتميز  بالاستقرار للدول والشعوب .

كما تطرق من خلال برنامج مساء الخير الذى يقدمه الاعلامى محمد على خير على فضائية« CBC TOW»  الى خطاب السيسي في حفل تنصيبه مؤكدا ان الرئيس الجديد رجل دولة.

واضاف ” شعرت أنه لا مكان للإخوان وتيارات الإسلام السياسي في المرحلة المقبلة ولكن لا يمكن وصف كل عضو في الإخوان بالإرهابي كما انه لا يمكن اعتبار كل من انتمى للحزب الوطني فاسد و بطانة مبارك أضاعته وأخرجته من السلطة والمشير عامر أضاع جمال عبد الناصر” .

وطالب ناجح إبراهيم السيسي بحسن اختيار معاونيه وبطانته وأن يكون شديدا عليهم في المعاملة خاصة ان الأوضاع في مصر لا تحتمل الهزار أو اختيار أشخاص لا تعرف خطورة الوضع الآن و لو تم – بالقانون – إعدام 5 من كبار تجار المخدرات و5 مرتشين و5 متحرشين ستستقيم الأمور .

واضاف ان  أزمة الإخوان أنهم لا زالوا يعتصمون فى الزمن و يعيشون عند يوم 29 يونيو 2013 مع آخر يوم لهم في السلطة رغم أن الأوضاع تغيرت و مشروع الإخوان الأساسي هو الهداية والسلطة فرع لكنهم فضلوا الفرع على الأصل ومن هنا كانت  كل الصراعات على الحكم والدنيا ولا صراع حقيقي على الدين.

وطالب البسطاء بمعرفة الفارق بين الحركات الإسلامية والإسلام لأن أعضاء هذه الحركات غير معصومين من الخطأ ومثال على ذلك ان مرسي أراد ادخال الدولة في الجماعة فضاعت الدولة وأضاع الجماعة .. ايضا فأن عيوب الحركات الإسلامية في إرجاع مصائبها إلى المؤامرات والابتلاء من الله .

واعترض الدكتور ناجح على  مقولة السادات لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة واصفا اياها بأنها غير دقيقة لأن الإسلام متداخل مع كل مناحي الحياة.

وعلى جانب اخر قال أن الخروج على الحاكم مسألة خلافية فقهيا و مبررات الخروج على حاكم تغيرت من زمن لآخر.

و كان أمام محمد بديع فرصة تاريخية بالتخلي عن الجاه والسلطة وحث الإخوان على ترك ميداني رابعة والنهضة.

ولكن  الحركات الإسلامية كانت تراهن دائما على جبن الدولة وأنها لن تتحرك لفض اعتصامها و من ماتوا في رابعة والنهضة مسئول عن دمائهم الإخوان أنفسهم لأن قادتهم لم يحقنوا دماء أبناء الجماعة.

التعليقات