إخاء شعراوي يكتب: مها بهنسي .. كينونة وهمية فى الإعلام المصري

ولكن ما شجعنى على الكتابة ليس خبر إستبعادها ولا تفاصيله ولا ما وراء الكواليس التى دارت قبل قرار إستبعادها ، إنما شجعنى فقط تعليقاتها التى نشرتها على صفحتها الشخصية ردا على خبر وقفها عن العمل وإستبعادها من شاشة قناة التحرير.

توجهت بهنسى خلال حديثها بالشكر على “ألاف” الرسائل و “مئات” التليفونات التى لم تتوقف لدعمها والتضامن الكبير معها على حد وصفها ضد من يحاولون تشويهها.

وأعلق على هذه الفقرة بسؤال واحد فقط .. من يعرف مها بهنسى كإعلامية سوى أهلها وأصدقائها المقربون ؟

كما إدعت بهنسى أن المعركة ضدها معركة سياسية وليست بسبب تصريحاتها.

وهنا أرد عليها بسؤال أخر .. من التافه الذى من الممكن أن يخوض معركة سياسية ضدك وأنت لا تمثلى أى قيمة ولا حيز من الفراغ فى الحياة السياسية ؟

ثم إستدركت بهنسى أنها ستظل تحارب كل من خان مصر وتدعم مؤسسات الدولة ، وتحرض أيضا سيدات مصر لدعمها موجهه لهم كلامها أن الحرب القادمة ستكون ضد نساء مصر.

وأعود للتعليق أيضا على هذا الكلام بسؤالين .. الأول .. ما هو الدور الذى قدمته مها لمصر وعن أى دعم تتحدث ؟

والثانى .. هل من الممكن أن تتحرك سيدات مصر لدعم مصلحتك الشخصية وإعادتك للشاشة ؟

أما أبرز ما قالته بهنسى أن الحرب ضدها حرب على شخصها فقط لدورها فى محاربة الإرهاب وكشف حقيقة الطابور الخامس على حد وصفها.

وهنا أرد عليها بسؤال .. هل يخشى الإخوان والإرهابيين من شخصك العظيم ليحاربوكى ؟ .. وعن أى طابور خامس تتحدثين وأنتى لا تعلمى أصلا معنى كلمة “الطابور الخامس” ؟

وردا على مها أحب أقولها تأييدك للجيش لم ولن يفيده أو يضره وإنتخابك للسيسى لم يضف له شيئا فى نتيجة الإنتخابات فلا تستعطفى الشعب بهذا الكلام الذى لن يفيد .. فمنذ ظهورك الأول على الشاشة وحتى اليوم لم يتابعك أحد ولم تكونى مؤثرة فى شئ .. لم تكونى كينونة حقيقية فى الإعلام المصرى كما تدعى فى حديثك .. أنت مجرد كينونة وهمية لا يعرفها أو يتابعها إلا العائلة والأصدقاء فقط.